تصوير/ مهدي الدشيشي – كفاح الخليفة
اقيم مساء يوم أمس الجمعه الاحتفال السنوي للدراجات النارية الذي نظمه نادي السلام بالعوامية وبحضور مدير مكتب الهيئة الهيئة العامة للراياضة بالدمام حامد السريعي ورئيس جمعية العوامية الخيرية الأستاذ جعفر الخباز وشخصيات رياضية واجتماعية وبمشاركة مجموعة من دراجي المملكة ودول الخليج العربي والتي انطلقت من الناصرة مرورا بشارع الهدلة وانتهاءً بوسط العوامية .
وبهذة المناسبة الرياضية الخاصة بالدراجات الناريه، القى رئيس نادي السلام الاستاذ فاضل النمر كلمة قال فيها نهنئ الجميع ان من الله علينا بالصيام والقيام لهذا الشهر الفضيل ونبارك لكم قرب حلول عيد الفطر السعيد بلغلكم الله والجميع واعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ونرحب بجميع المشاركين ونحن سعداء بتشريفكم مهرجان فعالية الدراجات النارية السنوي الذي ينظمه نادي السلام وسط العوامية تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة ونرحب بكافة الفرق المشاركة سواء الاخوة من ابناء المملكة الحبيبة وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي ونرحب بكم بباقات الورد والياسمين ونصافحكم بالحب والمودة ونرحب بالجميع بقلوبنا قبل مدينتنا العوامية ومحافظتنا القطيف المدينة التي تتميز في كل شي حيث تتميز وتتفوق بالثقافة والعلم والرياضة ومتميزة بحب الجميع. ان مايميز هذه الفعالية اليوم هي فعالية شبابية بامتياز والشباب هم صمام الأمان وقوة الأوطان وهم عدة الأمم وثروتها وقادتها لذلك هم يمتلكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها ولهذا اهتمت الهيئة العامة الرياضية اهتمام كبير بإيجاد وتنظيم ودعم كافة الأنشطة الرياضية الشبابية وهذا الاهتمام يشكل هاجس كبير للقيادة الرشيدة وتطلعاتها نحو توسيع مدارك العقول وبناء الأجيال وتحميلها مسؤولية التمثيل المشرف للوطن وتقديم رسالة تجمع بين الوعي والرقي واستثمار الامكانات المتاحة التي تدفع بهم لميادين التألق والانفتاح على المجتمعات الأخرى ونحن الان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان أمير الشباب حفظهم الله يحظى قطاع الشباب والرياضة باهتمام ورعاية وعناية خاصة من ايمان القيادة بالشباب المتسلح بسلاح العلم والمواهب ورصدت الميزانيات الكبيرة لهذا القطاع المهم ووجهت ببناء المنشآت الرياضية المتكاملة في كافة مدن المملكة وتسهيل كافة العقبات لتطلعات الشباب ونحن اليوم في مهرجان الدراجات النارية وسط العوامية هي مثال واضح في اهتمام الهيئة العامة للرياضة والشباب لتنظيم كل مابشأنه لابراز الجوانب الايجابية لطاقات الشباب للتعريف والتثقيف بان هذه الرياضة تخضع الى ضوابط وقيم تجعلها من الرياضات المرغوبة التي يهتم بها الشباب وهذه الفعالية تمت بموافقة ودعم من قبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان فلهم منا عظيم الشكر والتقدير لكل مايولونه من اهتمام بقطاع الرياضة والشباب.
وختم حديثه: من هنا وسط العوامية أوجه جملة من رسائل الشكر والتقدير لكافة الجهات الرسمية و الحكومية التي مدت يدها للمساعدة لهذا الحدث الكبير والشكر والتقدير للهيئة العامة للرياضة وللرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل والى مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية ومديرها الاستاذ حامد السريعي والشكر والتقدير لمحافظة القطيف للدعم المستمر من سعادة المحافظ الاستاذ خالد بن عبدالعزيز الصفيان، الشكر والتقدير لمدير شرطة محافظة القطيف على جهودهم الكبيرة والواضحة في دعم الفعالية، الشكر والتقدير لادارة مرور محافظة القطيف لتنظيم وتسهيل حركة السير الخاصة بالفعالية، الشكر والتقدير لأمانة المنطقة الشرقية والى بلدية محافظة القطيف والى ادارة وسط العوامية على التعاون المشترك لاستضافة المهرجان والشكر والتقدير الى هيئة الهلال الأحمر السعودي للمساندة الطبية لمسيرة الدراجين.
كما اشكر المؤسسات المشاركة والداعمة وجميع الفرق المشاركين من المملكة ودول الخليج والأستاذ الفنان عبدالعظيم الضامن المشارك بلوحة المحبة والسلام والشكر والتقدير لكافة الشبكات الإعلامية المشاركة.
وفي الختام تم تكريم جميع الفرق المشاركة لهذا المهرجان كما تم تكريم شبكة القطيف الرياضية على الدور التي قامت به من تغطية لهذه الفعالية.