عبد الله العبيدي – شبكةالقطيف الرياضية
تصوير/كفاح ال خليفة
ضمن برنامجها الاسبوعي التي تقيمه ديوانية القطيف، أقيمت مساء أمس الأربعاء 2019/10/30 على مسرح لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة القطيف في برنامج الديوانية، بعنوان” الإعلام الرياضي في عصر التحول الرقمي” الذي أداره الأستاذ زهير الشماسي مع نخبة من الإعلاميين، وهم: الإعلامي عيسى الجوكم، والإعلامي سعد السبيعي، والإعلامية عرفات الماجد، متناولاً الإعلام الجديد وتأثيره وآفة التعصب الرياضي، مستشرفًا التطلعات الآفاق المستقبلية.
ودعت الإعلامية عرفات الماجد إلى منح المرأة المشاركة الحقيقية في الأندية بمجلس الإدارة واتخاذ القرارات لأنها تجاوزت حضور المدرجات متمنية أن يتم فتح أقسام تحتضن المرأة كبقية دول العالم في الأندية الرياضية.
في حين بينت الإعلامية ناهد الأحمد في اتصال بشكة القطيف الرياضية، أن بعض الإعلاميين يلعب دوراً في زيادة التعصب الرياضي لبعض الجماهير، حيث يتسلقون على الرياضة بشكل أو بآخر، طلبًا للشهرة.
المرأة والأندية:
وقالت الماجد لـ ” القطيف الرياضية: إن المرأة تجاوزت حضور المدرجات، نعم، تجاوزنا تلك المرحلة مؤكدة أن المرأة أثبتت حضورها في جميع الميادين، ومنها الرياضية.
وتابعت: واليوم يجب أن يكون للمرأة دور في الأندية، مشاركة في مجالس الإدارات، والفرق، واتخاد القرارات بشكل عملي وليس تنظيري أسوة بالرجل.
وأضافت: فإنه حتى يومنا هذا لم يفتح في الأندية ألعاب تمارسها المرأة متمنية أن تأتي أقسام تحتضن المرأة كبقية دول العالم وفي مختلف الألعاب.
ونوهت انه من المفترض أن تضم الأندية فرق للمرأة تمارس الرياضة فيها بشكل حضاري، مشددة يجب أن تلعب المرأة مع فرق نسائية وهذا ما يجب العمل عليه اليوم.
الإعلام يغذي التعصب :
في حين أوضحت الإعلامية ناهد الأحمد التي كانت إحدى المشاركات في الندوة، وبسبب ظروف عملية خارج عن إرادتها لم تشارك، أن بعض الإعلاميين لهم دوراً في زيادة التعصب الرياضي لبعض الجماهير، وهم يتسلقون على الرياضة بشكل أو بآخر، وأعتقد بأن البعض يتجه إلى اتباع هكذا سلوك ذلك غير صحي، ليكن ضمن قائمة المشهورين.
وأضافت: إن البعض منهم لا يهمه تقديم المعلومة الصحيحة، وإنما يهمه زيادة المتابعين، خصوصًا على منصة قناة التواصل الاجتماعي “تويتر”، موضحة أن هذا موجود في كل مجالات الإعلام سواء كان في الإعلام الرياضي والفني والاقتصادي..، وما يصدق القول عنهم بأنهم دخلاء عليه ولا يهتمون بهذا المجال.
وأشادت بوجود اتحاد الإعلاميين السعودي الذي قنن التعصب بشكل كبير على عكس السابق بشكل واضح للعيان، خصوصًا العامين السابقين.
الثقافة الإعلامية:
وذكر الاعلامي المخضرم عيسى الجوكم، أن الإعلام هو ضمن منظومة في الرياضة يؤثر ويتأثر من تصريحات صناع القرار في الأندية وردة فعل الجماهير، وهو جزء من المشكلة مبيناً انه ليس مسؤول مسؤولية كاملة عما يحدث من تعصب في الشارع الرياضي بدليل أن الجمهور عندما تحول إلى إعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعب الدور الذي ينتقد فيه الإعلامي.
واقترح الإعلامي سعد السبيعي، بأن تتوقف الجماهير عن الرد على من يساهمون بالتعصب الرياضي بمفردة “اجلد” من قبل الجماهير، داعياً إلى ضبط المنتسبين لجهات إعلامية رسمية ممن يقومون بتغذية التعصب السلبي، وهو الداعي لنبذ الآخر وكراهيته وفي بعض الأحيان اقصاءه..
وفي ختام الندوة، قام رئيس التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف الأستاذ عباس الشماسي بتكريم الإعلاميين المشاركين في الندوة وكذلك الإعلامي عبدالله الجمعة الذي حل ثانيًا والإعلامي حسام النصر في المركز ثالثًا في مسابقة الإعلام الأولمبي برعاية رئيس الهيئة الرياضية سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، حيث شهد حفل التتويج إحدى عشر إعلامي بجائزة التميز.