ما بين مفاجأة الترجي وتراجع مضر .. آمال ومخاوف..!!

أحمد العبد العال – فرسان الرياضة

آمال ومخاوف، كانت العنوان الأبرز للجولة الـ 16 من بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدوري الممتاز لكرة اليد، والتي شهدت تفجير مفاجأة من العيار الثقيل كان بطلها ” البحارة “، الذين تمكنوا من اصطياد نجوم القلعة في عقر دارهم.

وخطفت ” قبضة الترجي ” كافة الأضواء بعدما استفاقت وجندلت اليد الأهلاوية، لتتفوق عليها بنتيجة (28 – 29)، فقد ظهرت بروح مختلفة، ورغبة عالية في العودة عقب التغييرات التي اعترتها، والتي كان أبرزها تعيين الدولي السابق حسين آل اخوان رئيسا للجنة كرة اليد بالنادي.

الترجي لم يغادر قاع الترتيب عقب هذا الانتصار، حيث لا زال يحتل المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط، لكن عشاقه يأملون بأن يشكل هذا الانتصار البداية نحو مغادرة مركز المؤخرة، والتواجد في المناطق الدافئة خلال الجولات المقبلة.

وفي الدمام، ورغم نجاح كواسر مضر في استعادة الصدارة من جارهم النور، إلا أن المخاوف باتت كبيرة جدا من قبل عشاق لأملح، الذين أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعية، وعبروا عن عدم رضاهم عن المستوى الفني الذي قدمه الفريق خلال الانتصار على الزلفي بنتيجة (28 – 26)، مبدين تخوفهم من اللقاءات المقبلة وتأثير نتائجها على صدارة الفريق في حال عدم تدعيم الفريق وتعويض غياب العقل المفكر فيه محمد آل عباس.

مضر عاد لاحتلال المركز الأول بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة، فيما تجمد رصيد الزلفي عند 14 نقطة في المركز السادس.

أما الوحدة الراغب في تشديد الخناق على فريقي الصدارة من خلال المباريات المؤجلة، فقد واجه صعوبة كبيرة جدا في تجاوز السلام صاحب المركز العاشر، وتغلب عليه عقب معاناة بنتيجة (24 – 21)، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث.

وعزز الصفا والمحيط من تواجدهما في المناطق الدافئة، عقب تجاوز الأول للروضة بنتيجة (36 – 28)، وتغلب الثاني على هجر بنتيجة (29 – 31)، ليرفع أبناء صفوى رصيدهم إلى 14 نقطة في المركز السابع، فيما رفع أبناء الجارودية رصيدهم إلى 13 نقطة في المركز الثامن.