محمد الخباز – فرسان الرياضة
هاجت أمواجه فأغرق الطائي، وكتب نهاية صحوة عاشها أبناء حائل لأشهر ثلاثة، ليعلنها بكل وضوح، ” خليج سيهات ” لن يتوقف عن هيجانه، وسيواصل اجتياحه لمنافسيه حتى يحقق الأماني، معلنا عن التواجد بين الكبار من جديد.
هكذا كتب نجوم الخليج فصلا جديدا من رواية عنفوانهم المتقد، حينما عادوا من حائل بـ 3 نقاط هامة اصطادوها من بين أنياب الطائي عبر زيارتين لشباكه، وذلك خلال المواجهة المثيرة التي كان استاد الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي مسرحا كبيرا لها، في إطار الجولة الـ 20 من دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى للمحترفين.
وجاءت نتيجة الشوط الأول سلبية بين الفريقين، رغم الرغبة الكبيرة من قبل كليهما في اعلان التقدم، قبل أن ينجح ماهر محمد في فك طلاسم ذلك التعادل السلبي برأسية في غاية الروعة عند الدقيقة الـ 71، عقب كرة عرضية نفذت بريشة الفنان الجزائري حسان عقبي.
استفز هذا التقدم أبناء حائل، الذين حاولوا جاهدين الوصول لشباك أبناء سيهات، لكن دفاعات الخليج كانت بالمرصاد لكل محاولاتهم، قبل أن يموج ” خليج الدانة ” بقيادة البرازيلي روجيريو في الدقيقة الـ 94، معاقبا إياهم على تهورهم، ومغرقا إياهم بثنائية سيهاتية كان عنوانها الأبرز ” البحث الجاد عن الأضواء “.