أحمد العبد العال – فرسان الرياضة
حقق فريق اسبانيا فوزاً مستحقاً على نظيره فريق أجنحة الخلد بواقع أربعة أهداف مقابل اثنين في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب رويال بالخويلدية أمس الإثنين الموافق الرابع عشر من شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن إطار منافسات الجولة الثانية لحساب المجموعة B من بطولة الخلد الرمضانية بنسختها الـ 6.
وتحصل لاعب فريق اسبانيا المدافع محمد البزبوز على جائزة أفضل لاعب باللقاء والمقدمة من أبطال الرياضة للمستلزمات الرياضية، فيما سجل أهداف الفريق كل من اللاعب علي عيد هدفين، وعلي أمان، وعباس الراهب، فيما سجل أهداف فريق أجنحة الخلد كل من اللاعب سجاد الحبيب، ووديع آل شيف.
اسبانيا عبر هذا الفوز تصدر فرق مجموعته B بـ 4 نقاط في حسابه، فيما تجمد رصيد فريق أجنحة الخلد عند نقطة واحدة احتل على أثرها المركز الرابع.
وتلعب يوم غد الثلاثاء آخر لقاءات الجولة الثانية من البطولة، حينما يلتقي فريق الشامبيون بنظيره صائد الكبار عند الساعة 4:45 مساءً على نفس الملعب، حيث يدخل فريق صائد الكبار والشامبيون هذه المواجهة وفي جعبتهم نقطة واحدة يحتلان بها المركزين الثاني والثالث للمجموعة B.
من ناحية أخرى، أصدرت اللجنة الفنية مجموعة من القرارات الحازمة، والتي جاءت على النحو التالي:
أولا/ شطب وديع شيف لاعب فريق أجنحة الخلد من الدورة الحالية ودورات الخلد القادمة مهما اختلفت مُسمياتها.
ثانيا/ لفت نظر مهدي الراشد مدرب فريق أجنحة الخلد إلى عدم تكرار هذه الأمور الخارجة عن الأخلاق والروح الرياضية والأعراف الكروية.
ثالثا/ إيقاف محمد صويلح لاعب أجنحة الخلد في المباراة الثالثة للفريق بقرارٍ غير قابل للاستئناف.
رابعا/ لفت نظر قاسم انتيف لاعب فريق أجنحة الخلد إلى ضبط النفس وعدم الاعتراض والتذمر المبالغ فيه على القرارات التحكيمية داخل وخارج الملعب.
كما قدمت اللجنة اعتذارها لحكم اللقاء جعفر الهزيم، مؤكدة أن ما جرى كان حدثا وتصرفاً فردياً لا يمُت لأبناء الخلد بصلة، معربة عن أسفها لاتخاذ مثل هذه القرارات، مؤكدة بأنها لن تتردد في اتخاذ أي قرار مهما كان مؤلماً وقاسياً حفاظاً على الأهداف والتطلعات التي أُقيمت من أجلها دورة الخلد، مذكرة بأنّ دورة الخلد أقيمت لزرع الخير والحب في المجتمع، وعلى جميع الفرق المشاركة ضبط النفس والتحلي بالأخلاق الرياضية مهما جرى.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أنها ستمضي جازمةً حازمةً في اتخاذ مثل هذه القرارات حفاظاً على أهداف الدورة وحمايةً للّجنة المنظمة وكل اللجان تحت مظَلَتِها من لجنةٍ فنية وطبية وكوادر تحكيمية وأفرادٍ عاملة ومتطوعة، وستستخدم كافة صلاحياتها من إجراءات تأديبية وانضباطية وصولاً إلى القانونية إذا تطلب الأمر.