أحمد العبد العال – فرسان الرياضة
مخلص ومتفاني وذؤب في عمله، متفائل دائماً مهما تكالبت عليه الظروف، ترك بصمة وكرر نجاحاته في حصد الذهب وابراز المواهب.
الوطني المحبوب صالح ال اسماعيل مدرب الفئات السنية لكرة الطائرة بنادي الابتسام والهداية يحل ضيفا على فرسان الرياضة في حوار قصير جاء على النحو التالي:
منذ كم وأنت تشرف على الفئات السنية لطائرة الابتسام؟
اشرف على تدريب الابتسام للموسم السابع على التوالي، وقد نجحنا ولله الحمد في تحقيق العديد من الإنجازات المميزة.
حدثنا عن أبرز انجازاتك مع الابتسام خلال هذه الفترة؟
تمثلت أبرز الإنجازات في تحقيق درع الدوري الممتاز لفئة الشباب في الموسم (2018)م، والدوري الممتاز لفئة الناشئين في العام (2019)م، إضافة للحلول في مركز الوصافة بالدوري الممتاز لفئة الشباب في الموسم المنصرم، وحصد برونزية الدوري الممتاز للناشئين في نفس الموسم.
ويبقى الإنجاز الأهم هو صناعة كوكبة من النجوم الشبان، القادرين على خدمة المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة.
أعلنت الرحيل، فأين ستكون محطتك التدريبية القادمة؟
الاشتياق يقودني نحو النادي الأم ” الهداية “، وفيه سأسعى لعودة أبناء الجش لمعانقة الذهب من جديد.
حدثنا عن أجمل ذكرياتك مع الفريق خلال الفترة الماضية؟
لا يمكن أن أنسى أبدا فرحة اللاعبين وأهالي بلدة ام الحمام عقب تحقيقنا درع الدوري الممتاز لفئتي الشباب والناشئين، وكم أتمنى بأن تدوم الأفراح على هذه البلدة الجميلة.
بصراحة، ماهي أسباب الابتعاد عن الفريق؟
عقب عمل طويل وجاد، أعتقد بأنه يجب إعطاء اللاعبين الفرصة للإحتكاك بمدربين يحملون فكرا ومنهجية مختلفة من أجل زيادة الخبرات، إضافة إلى ما ذكرته سابقا من حبي وشغفي الكبير في العودة للتدريب بمسقط رأس وفي النادي الأم الهداية.
رسالة شكر، لمن تهديها؟
في الحقيقة، أناملي تخذلني عند التفكير في كتابة كلمات الوداع الحزين بالنسبة لي، إلا ان الانسان يمر بلحظات يكون مجبراً على اتخاذ بعض الخطوات الصعبة، وعبر صحيفة فرسان الرياضة أقول: ” أخواني واحبتي أبناء ام الحمام من لاعبين وجهاز اداري ومحبين شكرا لكم لوقوفكم بجانبي طوال سنواتي السبع معكم، ففي أروقة النادي تقاسمنا لحظات الفرح بحصد الذهب في فئتي الناشئين والشباب، وكم كان حلما جميلا عشناه سوياً، فأمنياتي لكم ولكافة ابنائي اللاعبين بدوام التوفيق والنجاح “.
منذ عرفت الكابتن صالح ( ابو محمد) وانا عاشق لعبة كرة الطائره . لقد زرع حب هذه اللعبه الراقيه في نفسي لدرجة تملكت ملعباً خاصاً بي لاشارك فيه محبي هذه اللعبه.
عرفته لاعباً خلوقاً رائعاً ذو انامل ذهبيه وهبت اللاعبين الابداع في التصويب. انه الاب الحنون والمدرب المحنك الداهيه كسب حب اللاعبين والمجتمع وجميع اقرانه من حكام ومدربين. جمعهم في مكان واحد وعلى مائده واحده بحبه واخلاقه وكرمه . لاتاتي مجلسه الا مليئاً باللاعبين بجميع الاعمار والمدربين والحكام ملتفون حوله. انه الماسة كرة الطائره السعوديه. انه المحنك الداهيه المدرب القدير الكابتن صالح ….