بقلم/ د.عمرو خالد حافظ – فرسان الرياضة
انطلق الأسبوع الماضي الدوري الممتاز الثاني لكرة القدم للسيدات بشعار ( معاً نصنع التاريخ ) بمشاركة ثمانية فرق تمثل أبطال الدوري الماضي ، والجديد في هذا الموسم
هو استحواذ خمس أندية من الدوري السعودي للمحترفين ( روشن ) وهم نادي النصر (فريق المملكة النسائي سابقًا)، نادي الهلال (فريق التحدي النسائي سابقًا)، نادي الاتحاد (فريق نسور جدة سابقاً)، نادي الشباب ( العاصفة سابقا ) ، نادي الأهلي ( مراس سابقا ) ، اليمامة ، شعلة الشرقية ، سما .
حيث تتنافس الفرق بنظام الذهاب والإياب، بإجمالي (56 مباراة) يهبط إلى مصاف الدرجة الأولى صاحب المركز الثامن .
كما أعتمدت إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة دوري الدرجة الأولى لأول مرة بمشاركة 17 فريقًا وهم ( الرياض، الهمة، النسور الذهبية، اتحاد النسور، الترجي (فريق الواحة النسائي سابقاً)، المتحد، فليج، الليث الأبيض، النورس، سهم النسائي، الأمل، عكاظ، مجد جدة، نجمة جدة، التهامي، فخر جدة والعنقاء ) والتي تم توزيعها على ثلاثة مناطق ( الغربية ، الوسطى ، الشرقية) بعدد خمس مجموعات ؛ ( مجموعتين لجدة ومجموعة الطائف ، ومجموعة الرياض ومثلها للشرقية ) على أن ينطلق الدوري يوم 11 نوفمبر المقبل بنظام الذهاب والإياب بنظام المناطق ” يتأهل منهم فريق واحد يشارك العام المقبل في الممتاز .
ومع انطلاق الدوري الممتاز الذي يتضح فيه مدى شغف اللاعبات ودافعيتهم العالية من خلال الجولة الأولى وسيزيد التنافس بينهم بالجولات القادمة وبعد حوالي أقل من شهر سينطلق سباق الدرجة الأولى ليكتمل نصاب الموسم الرياضي الحالي ، وأتوقع ستكون المنافسة شرسة خاصة لتأهل فريق واحد فقط من الدرجة الأولى .
رسالة شكر وتقدير وامتنان :
أقدمها إلى إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي عقد العديد من ورش العمل الخاصة بلجان الإتحاد المختلفة يشرح فيها إستخدام النظام الألكتروني في تسجيل اللاعبات والجهاز الفني ، وكانوا مكان ثقة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال فترة التسجيل للاعبات في تعاونهم مع الجميع خلال الأربعة والعشرون ساعة ( ولا أقولها مجاملة ) فالجميع متواجد ومتابع الأندية ويسعى لتذليل الصعوبات التي تواجه الفرق المشاركة في التسجيل بصدراً رحب ، بصراحة أهنأ الاتحاد السعودي لكرة القدم النسائية على الطاقم الإداري والفني فهم من خيرة شبابنا وشاباتنا لخدمة الرياضة وتحقيق رؤية 2030 م … والله الموفق .