(عام الخير والسلام )

بقلم/ ناصر محمد نمي -البحرين – فرسان الرياضة

رويدا رويدا نقترب اكثر واكثر للعدد التنازلي لاعمارنا وكل يوم جديد نخسر شي من ايام اعمارنا حقيقية ازلية لاجدل فيها .
عام جديد يبتدي وعام ينتهي ،تلك سنه الحياة وطبيعه الكون وغايات واقدار حقيقية يجب التأقلم عليها .
نودع عام ٢٠٢٢م ونستقبل العام الجديد ٢٠٢٣م وسط أفراح العالم بقدوم ذلك العام لنشكل منه محطات حياه جديدة في اعمارنا في حياتنا اليومية في رصيد انجازاتنا في واقعنا العملي ،قد ربما نحصد إنجازات جديدة قد ربما نحقق مانصبو الية من أحلام وطموح وقد ربما لانحقق الشي اللي نحلم فيه ،هي الحياة كذا ء تاخذ وتعطي ،نفرح فيها ونحزن نربح فيهاء ونخسر هي سنة الحياة هيك ،اعمارناقصيرة تمضي سريعا سريعا غير مدركين حقيقتا ما ذاء قدمنا للبشريه ماذا قدمنا لأنفسنا ماهي الطموحات التي حققناها يجب أن يقف كلا منا وقفه جادة مع ذاته وقفات مع الذات مع التفكير الايجابي مع مراجعه ذاكرة العمر ذاكرة الايام ذاكرة السنوات التي مظت مع الذات ،نقف نراجع احاسيسنا وقدراتنا ورصيد يومياتنا ،وقفا ت حقيقه مع الواقع للحظات بطريقه شفافه ،يجب إن نقارن سنوات العمر ماذا عملنا ماذا انجزنا ماهي طموحتنا المستقبلية نحاول نستغل قدراتنا للمزيد من الانجازات للمزيد من العمل للمزيد من تحقيق النجاحات النجاح لايأتي بطريق الصدفه النجاح يأتي بالعمل والسهر والنشاط والاجتهاد ،ولهذاء استغلها فرصة لدعوة كل الأحبه والاصدقاء والزملاء لوقفات جادة فيها يتم محاسبه الذات فيها نتبني افكار تسهم للعمل للجد للاجتهاد لاستغلال الوقت بطريقه هادية منظمه ،مشكلتنا تكمن كثيرا في عدم استغلال الوقت الذي يمثل منهجية ادبيات النجاح وتحقيق الطموح والأحلام، ولهذاء ومن هذاء الموقع الإعلامي استغلها فرصة لدعوة كل المتابعين والقرا والزملاء لاستغلال الوقت والتحلي بثقافه الانجازات والعمل الذي يتسم بروح المحبه والخير،روح الإنجازات للبشريه ككل ،فعلا كل فعل او عمل تحقق منه نجاح يكون خيرة لذاتك لمجتمعك لوطنك هنا يكمن النجاح هنا نكون مع التميز في الحياه في سنوات العمر جميله هي الحياة حينما تمضي سنوات العمر وبكل عام او شهر أو اسبوع او يوم حققنا شي من الانجازات التي يعود خيرها بالنفع وتحقيق الابتكارات كلا قي مجاله وفي تخصصه وحيث موقع عمله.
عام جديد أن شاء الله يبشر بالخير والسلام والمحبه عام نكتسي فيه السعادة والحب والويام ،عام نكون فيه جزء من الانجازات جزء من الرصيد الذي،يعود نفعه للمجتمعات. بداية عام 2023م أن شاء الله يعم فيه الخير والسلام للأمة العربية والإسلامية والعالم ككل تسعد فية البشرية ويعم السلام ويتحقق لشعوب التقدم والازدهار
ودمتم سالمين ”