بقلم/ زكي حمزة الغانم – فرسان الرياضة
منذ أكثر من 26 سنة كانت ولازالت القطيف سباقة في مملكتنا الغالية لتنظيم الدورات الرياضية, حيث وصلت عدد هذه الدورات الى (١٢) دوره أقيمت في وقت قياسي، وهي:
١ – دورة الجراري بالقطيف
٢- دورة كافل بتاروت
٣- دورة الخلد بالخويلدية
٤- دورة المضيف بالجش
٥- دورة الزهور بالملاحة
٦- دورة الاحسان بالقطيف
٧- دورة النخيل بالربيعية
٨-دورة السلام بالعوامية
٩- دورة الشمال بتاروت
١٠-دورة التوبي بالتوبي
١١-دورة ميلان الشمال بتاروت
١٢-دورة مهرجان الزواج الخيري بتاروت
جميع هذه الدورات يوجد بها فرق من داخل القطيف ومن خارجها مما جعل هذه الدورات ذات طابع تنافسي قوي.
ولعل السبب الأهم في نجاح هذه الدورات هو التنظيم الرائع لها، الأمر ااذي جعل الفرق من خارج القطيف تسعى للمشاركة في هذه الدورات.
دورة الجراري هذا العام تفوقت وتميزت بالحضور الجماهيري طوال مباريات البطولة، وكان الحضور الكبير والجميل في النهائي بين فريقي الأكاديمية والشريعة، حيث انتهى اللقاء بضربات الترجيح لصالح الأكاديمية.
الجميل في هذه الدورات هو تفاعل وحضور رجال المجتمع والجماهير، وبالرغم من الأجواء الحارة، الا ان الحضزر وبكثافة عالية تملأ جوانب الملاعب.
كما أننا شاهدنا أن هناك فرق تستقطب معها روابط لمؤازرة فرقها ورأينا فريق “عميد الزهور” يملك رابطة وقاعدة جماهيرية كبيرة ويشارك في أكثر من بطولة، وقد حقق هذا الموسم بطولة المضيف بالجش.
كنا شاهدنا هذا الموسم مشاركة فريق “تشالنج” الذي تفوق على “عميد الزهور” في دورة النخيل، وحقق “تشالنج” البطولة ليلعب مع “عميد الزهور” على كاس سوبر الدورتين: دورة المضيف ودورة النخيل.
ومن الجميل هذا العام هو لعب ثلاث نهائيات لثلاث دورات خلال ثلاثة أيام متتالية:
يوم الثلاثاء: كان نهائي دورة الجراري بين “الأكاديمية والشريعة”
يوم الأربعاء: نهائي دورة النخيل بين عميد الزهور وتشالنج.
يوم الخميس: نهائي دورة كافل بين العاصمة والشريعة.
وكانت “دورة كافل” ختام الدورات قبل انطلاق الإمتحانات لطلابنا، وبالتوفيق لجميع طلابنا وخصوصاً اللاعبين الذي نرجو لهم التوفيق في الدراسة والرياضة.
مع تحياتي وتمنياتي لجميع دوراتنا بالتوفيق، ونشكر جميع المنظمين والقائمين عليها، كما لا ننسى أن نشكر جميع الداعمين لهذه الدورات من أجل إستمرارها.