بقلم / خالد فاروق السقا – فرسان الرياضة
تطور الخدمات الصحية في المملكة يبعث على السرور والارتياح في ظل كفاءة البنية التحتية والكادر الطبي في مختلف التخصصات، ويكفي تصريح معالي وزير الصحة الأخير بأنه لن تكون هناك حاجة لمواطن سعودي للعلاج خارج بلاده، وذلك يعكس حجم الجهود التي يتم بذلها في جميع المرافق الصحية التي تتوفر بها أحدث المعدات والتجهيزات الطبية بجانب الكادر البشري الذي يبعث بدوره على الفخر والاعتزاز بما يقدمه من أداء رفيع ومثالي من خدمات علاجية وطبية.
في الواقع لمست ذلك مؤخرا وأنا في زيارة علاجية إلى مستشفى طب الأسنان الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام حيث وجدت التميّز بكل معانيه ابتداء من دخولي المرفق وحتى خروجي منه، فهو بحق مؤسسة طبية عالية القيمة وفي منتهى المواكبة العلاجية للتطور الصحي إذ تلتزم عيادات كلية طب الأسنان برسالتها في تقديم الرعاية الطبية لكافة أفراد المجتمع باستخدام أحدث الأجهزة والوسائل العلمية والتقنية اللازمة لتقديم الخدمات العلاجية بتفان من قبل طاقم الكلية من أعضاء هيئة التدريس، الأطباء المقيمين، طلاب وطالبات طب الأسنان تحت إشراف مباشر من نخبة من الأخصائيين.
ويتم في هذا المستشفى الرائع تقديم كل الخدمات التي يمكن أن يحتاجها المراجعون من فحص الفم والأسنان، وتركيبات الأسنان، وطب أسنان الأطفال، وخدمات علاجية للفم والأسنان لذوي الاحتياجات الخاصة، وعلاج جذور وأعصاب الأسنان، وجراحة الفم والأسنان، وتقويم الأسنان، وطب الفم، فيما تشعر بالراحة التامة والطمأنينة لكفاءة الكادر الطبي الذي يمنحك الثقة في قدراته وإمكاناته المتميزة، ولعلّي لا أفي هؤلاء الكفاءات حقهم وأنا أصفهم بالمتميزين الذين لا تفارقهم الابتسامة وهم يخدمون المرضى بكل صبر واحترافية.
هذه المستشفى الفائقة الضبط والاحترافية لا تترك شيئا للصدفة فمنذ التسجيل وتحديد الموعد يبدأ التعامل الراقي الذي حفزني للكتابة عنه من واقع ما وجدته من عناية ورعاية وطيب تعامل في كل الإجراءات العلاجية، وإني على ثقة بأن ذلك شعور كل مراجع لهذا الصرح الطبي المفخرة الذي يتعامل مع جميع الحالات حتى الطارئة حيث توجد عيادات معنية بتشخيص وعلاج الحالات الطارئة المتعلقة بالفم والأسنان لتتكامل الخدمات العلاجية فيه وتصبح نموذجا ملهما لتوطين العلاج ينبغي أن نشكر عليه القائمين على هذا المستشفى الذي يمنحنا بعد الله سبحانه وتعالى الصحة والعافية والطمأنينة على كفاءة مؤسساتنا الصحية ومواكبتها لأحدث تقنيات العلاج.