عائشه العتيبي – فرسان الرياضة
شهد صباح يوم السبت 30 ديسمبر تدشين نادي ملاك الأدفنشر بنيللي بمقر الوكالة بالراكة ،وبحضور عدد من ملاك دراجات البنيللي .
وبدأ الاحتفال بكلمة للكابتن مهند الطيار رحب فيها بأعضاء النادي ،
ثم القى الكابتن خالد الفرج صاحب فكرة تكوين نادي خاص بملاك الأدفنشر بنيللي كلمة رحب فيها بالحضور وشرح مسار الرايد الصباحي والذي يعتبر أول رايد للفريق بعد تأسيس النادي ،كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الأعضاء .
و قدم الكابتن مهند الطيار درع تذكاريا للكابتن خالد الفرج والكابتن سلطان العتيبي .
انطلق الرايد الصباحي من مقر الوكالة الى كورنيش الدمام حيث مكان التجمع لتناول الإفطار،وتم خلال الرايد تشدين شعار وعلم الفريق .
وفي لقاء خاص مع الكابتن مهند الطيار لصحيفة فرسان الرياضة قال فيه : جاءت فكرة تجمع نادي ملاك أدفنشر البنيللي من الكابتن خالد الفرج وهو كابتن قديم ومخضرم في مجال الدراجات وانتقل من نوع التورنق إلى نوع الأدفنشر تورنق ، و كانت الفكرة بين وكالة البنيللي والكابتن خالد الفرج تشكيل فريق خاص يمثل فئة هذه الدراجة ويعكس أهدافها من خلال المشاركات والمهرجانات داخل السعودية وخارجها .
وتابع الطيار ، فئة الأدفنشر هي من نوع الدراجات الرحالة ، يستطيع الرحال أن يضع حمولته ويصل لأماكن لا تستطيع السيارات والدراجات الوصول إليها .
وأضاف ، لقد تم ضم الملاك في المنطقة الشرقية لكي ننظم رحلات مع بعضنا وتجمعات ونعكس الصورة الإيجابية للمجتمع عن عالم الدراجين .
وأشار أنهم يطمحون للإنتقال من دراجين داخل المملكة لدراجين عالميين ، وأن لديهم الآن دراجين من العراق وباكستان .
وذكر الطيار أنهم أخذ الوكالة في سنة 2022 وبدأ تشكيل النادي في شهر مارس 2023 وكانت فكرة الكابتن خالد الفرج.
وقال بدأنا المجموعة بالتعارف على بعض وضم العناصر الجدد في قروب الواتس اب ثم بدأنا مع موسم المهرجانات والفعاليات الحكومية وأصبحنا نمثل فريقنا في هذه الفعاليات بأسم ملاك الأدفنشر بنيللي ، والحمد لله بفضل الكابتن خالد الفرج والكابتن سلطان العتيبي وصل أسمنا للدراجين اننا ملاك أدفنشر بنيللي .
واوضح الطيار أن بنيللي شركة ايطالية وبداية صناعتها عام 1911م ولها باع طويل في عالم صناعة الدراجات النارية ،وكانت بطل موناكو الى بداية الحرب العالمية الثانية عام 1940 م، ولديها 27 طراز دراجات ردرك كلاسيك المنتشرة باوروبا ، وعالم الريس الذي يشاركون به في السباقات ، والفئة الثالثة وهي الأدفنشر والتي دخلت مؤخراً لسوق الدراجات النارية ، ووضعت لها بصمة ايجابية ، وعندما حدثت الأزمة المالية في اوروبا اضطرت الشركة لبيع اسهمها لمالك صيني وهو مالك شركة شانجان العالمية ، وبرؤية من الإدارة الصينية لخفض تكاليف الدراجة وزيادة الإنتشار في السوق الاوروبي قررت أن يكون تصنيع الماكينة والقير في ايطاليا والتجميع بالصين ، وتتولى الصين عملية التسويق والإنتشار ، وبذلك انخفض سعر الدراجة الى 40% من القيمة الأساسية.
وتابع ، أن هدف الشركة الصينية هو الانتشار بالسوق العالمية وبيع كمية كبيرة مقابل ربحية قليلة .
بدأت الشركة الصينية بالخطة بسنة 2009 -2010 ومن 2015-2016 إلى الآن وهي رقم واحد في مبيعات الدراجات عالميا .