بقلم/عبدالله غالي الخالدي _ فرسان الرياضة
في ظل زيادة اللاعبين الغير سعوديين بالدوري السعودي ولعب منتخبنا بتشكيلة أغلبها لاتلعب الدوري كان لابد من التسويق للاعب السعودي للخروج للاحتراف الأوروبي ليكون مشروع دولة كما هو الدوري لدينا ، حيث شاهدنا قوة الدوري كيف أصبحت عالمية ودخول صندوق الاستثمارات بشكل قوي لدعم الدوري والارتقاء به للعالمية .
ويتبقى الآن التركيز على مخرجات هذاالدوري القوي من اللاعبين السعوديين ليستفيدمنهم المنتخب .
حاليا المنتخب لايستفيد، لذا من المهم خروج اللاعب السعودي الموهوب والمميز وذو العقلية الإحترافية للاحتراف الأوروبي عبر مشروع مقنن يحفظ حق ناديه ويستفيد المنتخب منه حين يلعب على مستوى اوروبي او حتى يتدرب في منظومة أوروبية.
لاعب منتخب الاردن “موسى التعمري” يلعب في نادي مونبلييه الفرنسي، ولاحظنا كيف كان فارق بالهجوم ولاحظنا انطلاقته بالشوط الثاني من منتصف ملعبه منطلقا الى خط ال١٨ للمنتخب الكوري ( الحمل البدني لدوري محترفين في بيئة محترفة )، هذا غير العمل الجماعي بروح الفريق التي يغرسها المدرب وفريق العمل .
لكن، رأس الهرم بالعمل المدرب وشخصيته ،المدرب “حسين عموته” استبعد اللاعب الأردني حمزة الدردور من البعثة بعد استفزاز اللاعب لدكة منتخب العراق مما اغضب المدرب عموته وابعده عنهم ثم حاول اللاعب الاعتداء على المدرب والجهاز الفني ،وفي اليوم الثاني كان اللاعب خارج البعثه .
هذا هو تأثير المدرب القائد المربي داخل وخارج الملعب رغم أن اللاعب المبعد لاعب مهم ومع ذلك الانضباطية كانت أهم عند المدرب .
لاعبينا بجانب التسويق يحتاجون التنمية العقلية التي تواكب الاحترافية فإذالم يوجد تسويق من جهة ما فلابد للاعب أن يسوق لنفسه عبر وكيل أعماله ويطمح للاحتراف الأوربي ولنا في “علي الحبسي” حارس منتخب عمان خير دليل على العقلية والعزيمة للوصول للدوري السويدي والدوري الانجليزي .
هذه الفكرة ليست وليدة اليوم بل قدمتها من أكثر من ١٥ سنة عبر خطاب رسمي أرسلته للاتحاد السعودي عندما كان رئيس الاتحاد الأمير سلطان بن فهد.