شبكة القطيف – سيهات
رفض المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم الكابتن جلال قادري أن يقدم له الصحفيين التهانيعلى الفوز بمباراة الفيصلي بالجولة الماضية في مستهل المؤتمر الصحفي لمبارة الخليج والتعاون السبت المقبل قائلاً: التبريكات للخليج كمنظومة وليس لي شخصياً فأنا أعمل لمصلحة الخليج وهدفي إسعاد جماهيره وعاشقيه وجميع من منحنا هذه الثقة، فيما أكد أن مباراة آخر جولة في الدور الأول يوم أمام التعاون مباراة هامة سيطمح من خلالها الخليج للوصول لعدد مريح من النقاط مع نهاية الدور الأول معتبراً الصورة التي ظهر فيها الفريق في المباراة الماضية أمام الفيصلي تأكد أن الخليج يسير في الطريق الصحيح وأن المباريات التي أتت بعد التوقف كان مستوى الخليج فيها يتصاعد مضيفاً أن المجموعة تعمل وتتمنى أن يحالفها التوفيق في تحقيق طموحات ورغبات المحبين.
وتحدث المدرب التونسي عن خصمه التعاون قائلاً: نعرف أن التعاون بعد بدايته الصعبة تطور و تحسن كثيراً وفي الفترة الأخيرة لعب بسلسلة من المباريات مع فرق الصدارة أعطته نسق فني عالي وأنا أتصور أننا و إياه في نفس الوضع فالمواجهة بين فريقين لديهم تقارب كبير في المستوى في الفترة الأخيرة ونحن في نادي الخليج نولي المباراة قدرها من الأهمية والتركي و إن شاء الله كل العوامل نمر بها وبتظافر الجهود والتركيز الذي لاحظته في المباراة الأخيرة وفي التمرينات وغيرها نتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية نكمل بها الدور الأول.
وعن مكتسبات الفوز على الفيصلي صاحب المستويات الكبيرة قال أن أهم مكتسبات المباراة وجودة ردة فعل و هذه نقطة مهمة لأي فريق متمنياً أن تستمر أن تستمر فيما قال أن اللاعبين عادت لهم الثقة التي كادوا يفقدونها مع بداية الدوري وبصعوبة الجدول وتمنى أن تحضر الثقة كل مباراة للفريق مع ثقافة الإنتصار حتى في آخر لحظات.
وفيما يخص التشكيلة للمباراة قال : الأمنية و الشغل الشاغل للمدرب هو البحث عن الإستقرار في التشكيلة وفريقنا هو نفسه الذي عدنا به من قطر باستثناء التغييرين الإضطراريين لتوقيف مايتي ويوسف خميس و في المباراة الأخيرة ومن ثم عودتهم أما التغيير الوحيد الذي قمنا به هو إدخال حسين تركي بديلاً للدردور نظراً للمستوى العالي الذي قدمه كابتن الفريق في المعسكر مضيفاً أن الأردني الدردور يبقى من أهم الأوراق في الفريق قدم بداية جيدة في بداية الدوري وأن ذهابه للمنتخب وابتعاده عن الفريق في فترة المعسكر هو جعله يرجع للفريق بمستوى أقل والآن مستواه أفضل ولا يوجد تغييرات كبيرة وربما يكون تغيير فني وحيد فقط حسب قرائتنا للخصم نظراً لخصوصية الخصم و لأننا نلعب في ميداننا ولكننا سبنحث عن الأستقرار قدر الإمكان.
وعن أسباب إعادته للكابتن حسين تركي للتشكيلة بديلاً لحمزة الدردور والإضافة الفنية وعما إذا كان سيستمر في التشكيلة قال : حمزة الدردور من الخيارات ولكن لأنه كان في المنتخب فالعمل الفني والإستعداد مختلف وهذا سبب تناقص المستوى االلياقي له ولزميله شريف عدنان و ارتأينا أن الخيار هو حسين تركي الكابتن التاريخي للخليج الذي لا بد أن يشكره الجميع لأنه مثال للاعب المنضبط والقائد بمعنى الكلمة فهو بنفس السلوك عندما يكون أساسي وعندما يكون على الدكة وبنفس الإنضباط ونفس الروح وهذا يحفز الللاعبين الشباب وهو مثال جيد لنا نحن وفي الفترة التي تواجدنا فيها في معسكر قطر حسين استرجع كامل المستوى من الناحية اللياقية و من ناحية التهديف وكان عنصر فعال في المعسكر وعندما شاهدنا جاهزيته العالية التي تصادفت مع هبوط مستوى الدردور كان لا بد من إتخاذ هذا القرار والحمد لله لم يكن هذا الا إختيار وفقنا فيه الله وكان صائب والآن بعد رجوع مستوى الدردور أقول أننا لدينا الإمكانية أن نشرك الاثنين كمهاجمين أو أن نبقي أحدهم على الدكة لكن بالنسبة لي كمدرب طبعاً من صالح الفريق أن يظل لدي لاعبين مهاجمين مع عبدالله السالم الذي يظل قيمة ثابته وأن يتنافسوا على الخانة وإثبات وجودهم.
وعن اللاعبين الذين قد يطالب بهم مع فترة الإنتقالات قال : اللاعب اللي احتاجه هو رأس الحربة بمواصفات كلاسيكية لأن حسين تركي وحمزة الدردور و من بعدهم عبدالله السالم يمتازون باللعب في المساحات وإيجاد الحلول كمهاجم ثاني لكن رأس الحربة الذي يحتاجه الخليج هو المهاجم الذي يعطينا الحلول عند اللعب ضد منافسين مباشرين في الهجمة المركبة ومن داخل الصندوق وهذه ليست مواصفات حسين أو حمزة.. أيضاً قد نحتاج لمدافع يعطينا حلول إضافية في هذه الخانة.
وعن تصادف نشوة فوز الخليج في المباراة الماضية أمام الفيصلي بغياب لاعبين مؤثرين في التعاون وهو ما قد يدخل لاعبين الخليج المباراة بنزعة من التعالي قال :لا بد أن نتعامل باحترافية وأن يكون التقييم موضوعي وعليه فأنا أقول أن التعاون كان ترتيبه الموسم الماضي الخامس و قدم موسم ممتاز لأقصى حد وهو ما يعني على الورق أن ضيفنا أفضل منا عندما نتحدث عن قيمة لاعبين و أسماء وخبرة .. وفي ذات السياق صحيح أن هذا الموسم التعاون يعيش واقع آخر كونه عاش بداية صعبة لكنه ظهر مرة أخرى ومنذ أسبوع سجل أربعة أهداف على الإتحاد الفريق الذي كان متصدر للدوري وهذا مؤشر أن التعاون فريق قوي ومحترم ولكن بنظرة أخرى التعاون يتقدم عنا فقط بنقطتين وإذا نكون موضوعيين وواقعين لن نكون سلبيين ونقول أن التعاون أفضل منا لكنه يملك خبرة أكثر ورصيد نقطي أكبر وهذا لا بد أن يجعلنا متحفزين وأن يكون عندنا الرغبة في الفوز وهذا ما أتمناه كمدرب في جميع المباريات أن تكون لدينا الرغبة والثقة بالفوز ، أما التعالي !! ما هو الدافع للتعالي ؟! ما هو الدافع له ؟! لعبنا 12 مباراة حققنا فيها فوزين فقط! فلماذا نتعالى ؟! صحيح نقدم مستوى محترم ولكن هذا لا يكفي و أنا أتذكر كلامي في أول مؤتمر في الموسم قلت أن الفريق الذي يريد البقاء يجب أن يحقق من 22 إلى 25 نقطة وهذا هدفنا وقلت أيضاً أن الهدف لنا أن نصل في نهاية الدور الأول إلى رصيد نقطي بين 10 كحد أدنى إلى 15 نقطة .. و نحن الآن حققنا الحد الأدنى الذي كنا نتمناه لكن اليوم أمامنا ثلاث نقاط لا بد أن نتمسك بهم لتعزيز موقعنا أكثر ولكن المهم أن لا نقع في الخطأ الذي وقعنا فيه ضد نجران وهذا ما تكلمت فيه مع اللاعبين .. لأن التعادل دائماً وإن كنا لا نبحث عنه فهو أفضل من الهزيمة والمثال هو مباراة نجران التي لو تمسكنا بنقطة التعادل في حال عجزنا عن كسب العلامة الكاملة لكنا متساوين مع نجران بـ 11 نقطة و متقدمين عن الفتح والعروبة و هذه هي حسابات البقاء والصعود فهي تحسم بنقطة أو اثنتين وليست بست أو سبع نقاط ولذلك لابد أن يكون فريقنا متوازن وأن نتعامل مع المباراة بواقعية وطموح كبير .. نعم نملك إصرار على تحقيق نتيجة إيجابية وفي حال لا قدر الله لم نحصل على نتيجة إيجابية لابد أن لا نخسر التعادل.