العوامية – فرسان الرياضة
جذب اليوم الأول لاحتفالات ”اليوم الوطني 94“ للمملكة، التي تُقام في مشروع الرامس بوسط العوامية، بمحافظة القطيف، أكثر من 10 آلاف زائر، وذلك بمشاركة واسعة من الجهات الرسمية والأهلية.
من جهته، أكد مدير مشروع الرامس محمد التركي، أن الفعاليات تم تنظيمها في وقت قياسي بلغ 3 أيام، مع الحرص على توفير أجواء مريحة ومكيفة للزوار في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الشرقية.
وأوضح أن عدد المشاركين في تنظيم الفعاليات تجاوز 200 مشارك، موزعين على أكثر من 17 فعالية متنوعة، تناسب جميع الفئات العمرية، متوقعًا أن يرتفع عدد الزوار في هذا اليوم.
وذكر أن الفعاليات التي شارك في تنفيذها برنامج الرعاية والتأهيل و جمعية العوامية الخيرية و بلدية محافظة القطيف و نادي السلام الرياضي و بلدية محافظة القطيف و شبكة القطيف الصحية و دار هجلس إضافة للكشافة التابعة لمكتب تعليم القطيف شملت عروضًا فنية وتراثية، مثل فنون العرضة وعرض الخيالة، بالإضافة إلى مشاركة نادي السلام بركن للرماية، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين مشروع الرامس وجمعية العوامية، الذي أثمر استقطاب أكثر من 100 مشارك من الأسر المنتجة والحرفيين، إلى جانب برنامج التأهيل والبناء الذي يقدم 5 أركان متنوعة.
بدوره، شارك مستشفى القطيف المركزي ب 3 أركان توعوية وتثقيفية، في فعاليات شركة ”أجدان“ للتطوير العقاري التي أقيمت بوسط العوامية احتفاءً باليوم الوطني ال 93 للمملكة.
وقال الأخصائي الصحي محسن الدرورة: إن من أبرز هذه الأركان، ركن التطعيم ضد الإنفلوانزا الموسمية، ومبادرة ”اعرف أرقامك“، التي تهدف إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية إجراء فحوصات السكر والضغط والوزن وكتلة الجسم بشكل دوري.
وأضاف أن أركان التوعوية بالمستشفى تستهدف أيضًا التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي، وهشاشة العظام، وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة للوقاية منها.
وشارك عدد من الفنانين التشكيليين في فعاليات شركة ”أجدان“، للتعبير عن حبهم واعتزازهم بالوطن من خلال أعمالهم الفنية المميزة، مؤكدين أن الفن هو لغة عالمية تعبر عن حب الوطن والانتماء إليه.
وتألقت الفنانة التشكيلية زينب آل لبّاد، من بلدة العوامية، بخمس لوحات وطنية، تجسد فيها النظرة العامة للشعب السعودي وروح الهوية الوطنية، وأوضحت أن لوحاتها الفنية تضمنت النظرة العامة للشعب السعودي والهوية الوطنية، ونظرة تعبر عن رؤية 2030، حيث جاء التعبير عنها برسم طائرة كرمز لسرعة الانجازات بالمملكة.
وقدّم الفنان إسماعيل هجلس، نماذج من الزخارف القطيفية الأصيلة، مثل الصندوق المبيت والزخارف الجصية والساجات، والتي كانت تستخدم في الماضي في المناسبات الاجتماعية، خاصةً الأعراس.
وأشار إلى أن بعض هذه القطع الأثرية، مثل شاهد القبر أو الساجة، يعود تاريخها إلى 300 أو 400 سنة، وكانت حكرًا على الأثرياء وميسوري الحال.
وشارك علي ناصر الشطي، من بلدة سنابس، بنماذج من صناعة السفن التقليدية القديمة، مستعرضًا تنوعها ومسمياتها المختلفة، ومبرزًا جانبًا مهمًا من التراث البحري للمنطقة.
وقدّم الفنان التشكيلي محمد عبد الغني، صاحب مبادرة ممر السعادة بجزيرة تاروت، مجسمًا للطائرة هوك 165 السعودية الصنع، ومجسمًا آخر لـ ”إثراء أرامكو“، استغرق العمل فيه 5 أيام، ليبرز من خلالهما الإبداع والمهارة الفنية السعودية.
من ناحيته، وجّه جابر الكبيسي، رئيس فرقة الشعبية بأم الساهك، التهنئة إلى أهالي المنطقة الشرقية بمناسبة اليوم الوطني، مؤكدًا روح الوحدة والانتماء التي تجمع أبناء الوطن.
وشاركت جمعية العوامية الخيرية في الفعاليات بعدة أركان خيرية وترفيهية، وقال عضو مجلس إدارة الجمعية حسن علي آل مطر إن الجمعية حرصت على تقديم العديد من الأنشطة أبرزها سوق الأسر المنتجة.
وأضاف أن الجمعية شاركت في الاحتفالات بركنين هما ركن تعريفي لخدمات ”العوامية الخيرية“، وآخر للتعريف بما تقدمه من أنشطة اجتماعية وخيرية، لافتًا إلى توزيع الحلوى والريحان على الزائرين وبعض كتيبات الجمعية.
وسلّطت الفنانة التشكيلية سعدية آل حمود، الضوء على السيارات الملكية الخاصة بمؤسس المملكة الملك عبد العزيز، واستحضرت في أعمالها الفنية سيارة المؤسس المهداة من رئيس وزراء بريطانيا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، وهي أول سيارة خضراء صنعتها شركة رولز رايس.