الرياض – فرسان الرياضة
قال نائب رئيس جمعية “كبدك” الدكتور راشد أبا الخيل بكل فخر واعتزاز، نحتفي بإنجاز جديد يضاف إلى سلسلة النجاحات العظيمة التي تحققها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، إذ يعد إعلان استضافة كأس العالم 2034 تتويجًا لمسيرة طويلة من الجهود المخلصة والرؤية الطموحة التي أرساها قادة هذا الوطن المعطاء، هذا الإنجاز يعكس المكانة العالمية التي باتت المملكة تتبوأها في ظل رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في المجالات الرياضية والثقافية والاقتصادية، إضافة إلى إبراز قدرتها على استضافة وتنظيم أكبر الأحداث العالمية بأعلى المعايير. مشيراً إلى أن استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تعزز من مكانة المملكة كوجهة رياضية دولية وتتيح فرصة ثمينة لتسليط الضوء على تراثها في جميع المجالات، وتنوعها الجغرافي المذهل، وما تمتلكه من بنية تحتية متطورة تلبي طموحات العالم بأسره. وأضاف أبا الخيل بحكم تواجدي في جمعية تعني بالمجال الصحي ، أود الإشارة إلى أهمية هذه الاستضافة في تعزيز قيم الرياضة والصحة العامة، وتحفيز المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية ونشر ثقافة الوعي الصحي بين أفراده. كما أنها فرصة لتسليط الضوء على المبادرات الصحية والاجتماعية التي تقدمها المملكة، ومنها جهود جمعية “كبدك” في التوعية والعناية بصحة الكبد، التي تأتي متناغمة مع الأهداف الوطنية الشاملة.
أخيرًا، نتقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهما اللامحدود لجميع القطاعات، وهو الدعم الذي جعل المستحيل ممكنًا والطموحات واقعًا نعيشه. وبإذن الله، ستكون كأس العالم 2034 محطة تاريخية مبهرة تعكس أصالة هذا الوطن وعزيمته التي لا تعرف حدودًا.