بقلم / صالح مكي المرهون- فرسان الرياضة
في بلدة القديح الطيبة، حيث الأصالة والعراقة، تبرز ديوانية الزعيم الكابتن علي سعيد مرار كواحدة من أروع الأمثلة على اللقاء الاجتماعي الهادف، والتي أصبحت مع مرور الوقت منارة تجمع أطياف المجتمع تحت سقف واحد من المحبة والاحترام.
هذه الديوانية، التي تمتد لأكثر من عشرين عامًا، ليست مجرد مجلس عابر، بل هي صرح اجتماعي ورياضي وثقافي ينبض بالحياة، حيث تستقبل رجالات من مختلف فئات المجتمع: رياضيين، مثقفين، داعمين، شعراء، وكتّاب، يجمعهم الاحترام المتبادل وروح الحوار البنّاء.
الكابتن علي مرار، أو كما يُحب أن يُلقب بـ “الزعيم”، هو القلب النابض لهذا المجلس، بعفويته، وخلقه، وروحه المحبة للجميع. لم يفرّق يومًا بين أحد، بل جعل من ديوانيته ساحة يجتمع فيها الكبير والصغير، من داخل القديح وخارجها، على طاولة الأخوة والنقاش الراقي.
هذا المجلس لم يزده الزمن إلا تألقًا، وكل عام يخطو خطوة جديدة نحو التميز، سواء من حيث الحضور أو نوعية النقاشات والحوارات التي تُطرح فيه. ولا شك أن استمرار هذه الديوانية بهذا الشكل الجميل إنما هو بفضل إخلاص الزعيم وحبه للجميع، وحرصه على بناء جسور التواصل في زمن بدأت فيه المجالس تُهجر.
تحية تقدير ومحبة لك يا كابتن علي سعيد مرار، كل الشكر والتقدير، على هذه المبادرة المستمرة التي تجمع القلوب وتقرّب النفوس. فديوانيتك ليست مجرد مجلس، بل هي “قيمة” اجتماعية حقيقية نفتخر بها جميعًا.
الله يوفقك ويسدد خطاك فيما تسعى له من خير وصلاح، ويحفظ لك هذا الجهد الطيب لسنوات وسنوات.