تلعب الجماهير في المنافسات دور كبير وهي عنصر رئيسي في الخارطة الرياضية ولها نسبة لا يستهان فيها حال اللاعبين والاجهزة الادارية والفنية وتختلف النسب من مكان الى اخر وكل ذلك بالتاكيد يخضع للعوامل المحيطة والتي تساهم في عزوف بعض الاحيان وحماس تارة اخرى متى ما حصلت المحفزات للجماهير لتملئ الملاعب والصالات.
المشجع لا يخرج عن كونه صاحب ميول او انتماء يخضع الى بعض الاعتبارات التي يفرضها الزمان والمكان ومن الممكن ان تساهم التصنيفات والعلاقات في جذب الناس الذين يجدون في معشوقة الملايين كرة القدم متنفس يستوعب كل الشعوب وصار التعصب الرياضي اليوم جزء لا يتجزء من التشجيع.
المصيبة في ثقافة متغلغلة في اذهان المشجعين الذين يصطلح عليهم لقب جمهور الفوز ويتخلون على فرقهم الرياضية متى ما غابت الانتصارات وابتعد عن منصات الانجازات والتتويج لا تجد واحد منهم وقت الانتكاسة التي يكون فيها ذاك المعشوق دون المأمول ويلعبون دور سلبي تجاه واقهم الجديد معتقدين انهم بذلك يقودونه الى التصحيح
عذرا فانتم لا تعرفون معنى الانتماء الحقيقي ومن الافضل ان تجلسون خلف شاشات التلفاز والاجهزة لمتابعة من كنتم تتغنون في انجازاته فالرجال الحقيقيون يعرفون وقت الازمات وفيها يظهر المعدن الطيب ويقدمون كل ما يستطيعون لتواصل تلك السفينة الابحار الى شؤاطئ الامان وتتجاوز العاصفة باقل خسائر ممكنة.