حاوره – أحمد العبد العال
حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ” التنس السعودية “، فقد لعب خلال مسيرته الزاخرة بالإنجازات أدوارا مهمة جدا في تطور لعبة التنس بالمملكة، كونه أحد الأعضاء البارزين في لجنة تدريب المنتخبات بالاتحاد السعودي للتنس للعبة، والمدرب الذي أشرف على المنتخبات الوطنية خلال عدة بطولات عربية وخليجية ودولية وآسيوية.
” فرسان الرياضة ” استوقفت المدرب الوطني حسين أمان، وأجرت معه حوارا قصيرا، جاءت تفاصيله على النحو التالي:
اتحاد جديد ينتظر أن يشرف على لعبة التنس السعودية خلال المرحلة المقبلة، فما هو أبرز ما تتمنى منهم تقديمه للعبة؟
في الحقيقة، لعبة التنس السعودية تمتلك الكثير من المواهب البارزة، وهي إضافة للأندية بحاجة ماسة للدعم على المستويين المعنوي والمادي من أجل البروز بشكل أكبر على الصعيدين المحلي والخارجي.
والأمنية الأكبر التي أحلم بأن ترى النور قريبا، هي مساعدة اتحاد اللعبة الأندية في بناء وتجهيز الملاعب الخاصة باللعبة في كافة مناطق المملكة، مما سيساهم دون أدنى شك في تطور مستوى اللعبة واللاعبين، وسيعمل على انتشار اللعبة حتى تصبح ذات شعبية كبيرة.
التجاهل الإعلامي الكبير للألعاب المختلفة بشكل عام ولعبة التنس بشكل خاص، قاد الكثيرين للجهل بحجم الإنجازات التي حققتها كمدرب على المستويين المحلي والخارجي، فهل لك أن تذكر لنا أبرز إنجازاتك المحلية؟
أشرفت على تدريب نادي الابتسام خلال الفترة من العام 2012 وحتى العام 2019، وخلالها نجحت في تحقيق الدوري الممتاز للناشئين لمرتين على التوالي، والدوري السعودي الممتاز للشباب مرة واحدة، وأيضا نجحت في الصعود مع الفريق الأول من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى، وبعدها إلى الدوري الممتاز، إضافة للعديد من البطولات الفردية للاعبي الابتسام على المستويين الداخلي والخارجي.
وبعد نهاية مشواري التدريبي مع ناديي الام الابتسام، خضت تجربة جديدة رفقة نادي المحيط، والتي نجحت من خلالها في تحقيق لقب الدوري الممتاز للشباب، وكذلك تحقيق درع دوري الدرجة الأولى والصعود مع كبار المحيط للدوري الممتاز للتنس.
كمدرب، هل وصلت من خلال هذه الإنجازات لتحقيق كافة طموحاتك؟
طموحاتي كمدرب لم ولن تنتهي، وهدفي القادم هو احتراف التدريب خارج المملكة، وتحقيق العديد من الإنجازات على المستويين القاري والدولي.