شبكة القطيف الرياضية
أكد الناطق الرسمي لدورة كافل اليتيم الحادية والعشرين «كافل 21» وديع آل حماد على أن دورة كافل اليتيم اشبه بـ ” الشاب الذي لا تداهمه الشيخوخة “، ذلك لما تشهده الدورة كل عام من تفاعل وحماس من كافة الأطراف التي تتعاطى مع الدورة من فرق ولاعبين ولجان عاملة وجمهور رياضي.
جاء ذلك غداة الانتهاء من تنفيذ قرعة توزيع الفرق، تمهيدا لإعلان جدول الدورة التي سوف تبدأ يوم الجمعة بعد القادم «غرة رجب 1437»، على ملعبي المنار والأولمبي قرب جامع الخضر، إذ تم توزيع الفرق ال 28 على سبع مجموعات، بواقع 4 فرق لكل مجموعة، يتأهل منها للدور الثاني صاحبي المركزين الأول والثاني، مع إثنين من أفضل صاحب مركز ثالث.
وقال آل حمّاد أن توزيع المجموعات تم بموجب القرعة، إذ تم توزيع الفرق مناطقيا «تاروت، إطار تاروت، القطيف، إطار القطيف»، وتم وضع رؤوس المجموعات بالقرعة أيضا فجاءت فرق القطيف أولا، ثم تم توزيع البقية بالقرعة، لتحقيق أقصى درجات العدالة في التوزيع، وتجنّب أي إشكالية من أي نوع، فجاءت المجموعات متوازنة، مع تفاوت طفيف في حجم المنافسة في بعض المجموعات، التي بدت نظريا أنها أقوى من غيرها.
وفي هذا الصدد، لفت آل حمّاد إلى أن الفرق المشاركة في الدورة، سواء كانت من جزيرة تاروت، أو من خارجها كلّها من الفرق المعروفة، التي تتسم بالفعالية والنشاط والقوة والحماس، لذا نرى أن مستويات الفرق جميعها متقاربة إلى درجة بعيدة، مع وجود فوارق طفيفة في مسألة الخبرة بين فريق وآخر.
وأشار آل حماد إن دورتنا المباركة بدأت صغيرة قبل أكثر من (20) عاما، وتطوّرت وتنامت وذاع صيتها، ولأنها ضمن الأعمال الصالحة للمجتمع الرياضي لذلك بدأت فتية شابة، وستبقى فتية متألقة دائما، لأن العمل الصالح لا يشيخ، ولأنها باتت ضمن البرنامج السنوي للفرق الرياضية في المنطقة الشرقية، فهي دورة الأجيال المتعاقبة، دورنا في الوقت الحاضر هو المساهمة في تطوير الدورة، ورفع مستوى عائداتها وآليات تنظيمها لأنها تخدم القطاعين الرياضي والاجتماعي.
وخلص إلى القول بأن الدورة فرصة ثمينة للأجيال الحالية والمستقبلة كي يكون لها دور ما في الحياة الاجتماعية بشكل عام، لأن دورتنا بعد (20) عاما من الحضور المتواصل الذي لم يتوقف بتنا رقما فاعلا في سماء الرياضة في المنطقة، ما يحتم علينا جميعا الحفاظ على هذا الإنجاز.
وأعرب آل حماد عن خالص شكره وتقديره للفرق المشاركة، التي أبدت تفاعلا كبيرا، شهدنا من أولى فعاليات الدورة وهو حفل القرعة وتوزيع المجموعات، إذ حضر معظم ممثلي الفرق المشاركة، وتم الحوار معهم حول العديد من الموضوعات الهامة والاساسية لتحقيق النجاح المنشود للدورة.