بقلم / وليد العريان – فرسان الرياضة
لاشك أن المنتخب المغربي يستحق لقب أسود الأطلسي عن جدارة سواء علي الصعيد العربي أو الأفريقي والدليل علي ذلك ان هذا الفريق أستطاع تخطي منتخبات تمتلك نجوم لها ثقل علي صعيد الكرة العالميه والأجمل ان صانع البهجة هو مدرب وطني وليس مستورد. المغرب بدأ مشوار مونديال قطر بتعادل مع منتخب كرواتيا الذي هو ايضا وصل الي نصف النهائي وفاز على أحد المرشحين بهدفين للاشيء وهو منتخب بلجيكا وتمكن من صدارة المجموعة بالفوز علي كندا بهدفين ويتصدر ترتيب المجموعة ويلتقي في دور 16 احد المرشحين للقب وهو المنتخب الاسباني وتحدث المفاجاة للحارس المغربي العملاق ياسين بون الذي يتمكن من التصدي خلال اللقاء لركلات الجزاء التي تؤهل المغرب الي دور 8 وتلاقي المغرب المنتخب البرتغالي او كما يطلق عليه الجميع منتخب ” كرستيانو رونالدو ” وتمكن المغرب من تخطي البرتغال بالعزيمة والاصرار والتحدي الذي جعل انظار الجميع تهتم برؤية هذا المنتخب العربي الافريقي وها نحن اصبحنا نحلم ولكن من الممكن ان يصبح الحلم واقع في الوصول الي نهائي كأس العالم “قطر 2022” وحتي لو لم يحدث ذلك يكفي ان يكون هناك فريق عربي تمكن ان يصل الي المربع الذهبي ومن الممكن ان يحقق ميدالية يفتخر بها كل مغربي وعربي فهل يتمكن المغرب من تحقيق المستحيل في هذه البطولة والوصول الي النهائي كأول فريق عربي يحقق هذا الانجاز؟ نأمل ان يتحقق الحلم المستحيل في عالم الساحرة المستديرة.
مقال تحليلي يرتكز الى منطق المحلل العربي العارف ، كل التقدير للدكتور وليد العريان ونسأل الله النصر
شكرا لك استاذ وليد العريان على مقالك الذي يدل على كثير من الأشياء :
– على حبك و مشاركتك الأفراح العربية بصفة عامة و المغربية بصفة خاصة لان هذا الانتصار انتصار العرب و المسلمون و الأفارقة و شكرا استاذي الفاضل
– هذه البطولة ابانت لنا و للعالم انه لا يوجد مستحيل و كلما نويت عمل ما و اقدمت على فعله و اجتهدت فإنك حثما ستصل و يبقى الوقت هو الخطوة الأخيرة
– تعلمت من هذه البطولة العالمية أن العرب و الأفارقة قادرون على الوصول إلى الأهداف كانت رياضية أو اقتصادية أو اجتماعية و يبقى لنا سوى ذلك القضاء على الإحساس بالذنوية و مسح أننا غير قادرون و نعمل المهود و انشاء الله واصلون
– تعلمت اخي وليد أن رضى الوالدين هو الدافع و الميسر لكل عمل و انشاء الله سنصل برضى الله ثم الوالدين . و ان ديننا يوصي و يعلمنا الأخلاق و الاذاب في ميادين الحياة
– أحسست أننا ( العالم الإسلامي و العربي ) أصحاب المعرفة و أصحاب الانتصارات و أصحاب العلوم فاخذوها منا الغربيون و اعطوها لنا في شكل اخر اليوم أننا أصحاب العلوم و سوف نسترجعها و نحن الآن في بداية ااسترجاع كل ما لنا و نبين للعالم أن أننا أصحاب حق هذه العلوم و هذه الميادين الحياتية
شكرا استاذي الدكتور و ليد و بدون مجاملة عرفتك عن طريق المنظمة الدولية للعمل التطوعي و انا افتخر بك و بكل فريقك و بالمتطوعين شكرا شكرا
المنتخب المغربي الشقيق أعطى درسا للعرب و الافارقة أن الحلم ليس مستحيل تحقيقه و أن بالإدارة و العزيمة تصنع المعجزات
صدقت
مقال متميز