بقلم /صالح الصقعبي – فرسان الرياضة
كانت لافتات الانديه تشمل رياضي واجتماعي ورياضي وكان هذا العنوان ملموس ويملك رجلين يمشي بهما على الارض ويشعل الازقة والشوارع بفعالياته وفي تلك الفترة من الزمن ينتسب للانديه الكثير من الشباب ليس من منطلق رياضي فقط بل من بوبات اكثر اتساع وفي اعتقادنا ان النشاط الاجتماعي والثقافي اكثر تأثيرًا من غيره لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
ايها الاحبة وإن كنت اكتب في صحيفة فرسان الرياضة إلا انني سوف اتخطى رياضة القدم لميادين اكثر رحابة وتاثير .
اكتب لاستفزاز الفكر ودعم الوعي هكذا كان نادي التعاون الاجتماعي والثقافي والرياضي ببريدة في السبعينات واوائل الثمانينات من القرن الماضي تلمس وتحس وتعايش معنى التعاون من خلال التفاعل مع المجتمع من خلال العديد من الفعاليات للمثال لا الحصر كان نادي التعاون ينظم دروس خصوصية مجانيه للطلاب المكملين في جميع المواد للمرحلتين المتوسطة والثانوية كي يستطيع الطلبه إجتياز اختبار الدور الثاني ، كانت اذاعة نادي التعاون تبث بجانب الأدب اخبار وتحليلات اخباريه واجتماعية فضلًا عن الصحف الحائطية حيث كان نادي التعاون ببريدة يصدر ثلاث صحف حائطية كل يوم إنه ببساطة خلية نحل .
لو اردت التحدث عن مسرح التعاون قد احتاج مساحة اكبر لكن اعدكم ايها الاحبة بمقال مطول عن الحركة المسرحية في بريدة بشكل عام وفي نادي التعاون بشكل مفصل من خلال تجربتي الشخصية في هذا المجال، كان ونتمنى ان يعود النشاط الثقافي والاجتماعي في مقدمة اولويات الاندية