بقلم/ صالح الصقعبى – فرسان الرياضة
البحث عن الجذور من حيث النسب تُهِم الكثير دون شك ، لو سلمنا انه امر يستحق الاهتمام والبحث والفخر كذلك ، تعالو ايها الاحبة نبدأ من حيث البدايه ،، هل جذوري او جذورك كانت تعيش في البقعه الجغرافية التي نعيش عليها الان قبل ثلاثة قرون ؟؟ بطبيعة الحال هناك من سيقول لا ،، وعندما نجعلها ستة قرون يزداد المنتمين لي لا ،،!! لو غُصنا اكثر وجعلناها قبل الاف السنين سيزداد إنتماء بعضنا للبعض الاخر لنصل لنقطة التقاء في الانتماء حتى نصل لسيدنا أدم ويتعزز بالسلوك الانساني ومنظومة للارث الاخلاقي وهنا يتحقق قول الحق( وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا) وبعد هذا التعارف هل يتم التعاون والتضحية والصفح والتسامح ام تزداد الشحناء وتتضخم الأنانية فيطفو على السطح الاجتماعي طبقة يمكن تسميتهم بأبناءالاكرمين ومجموعة اخرى يمكن الاشارة لهم (بعيال البطة السوداء ) وكلا المنتمين لهذا التصنيف قدمو من مشارب متعددة ولكن يبرز سؤال مستفز بواقعيته لكون ( الحقيقة تزعل ) هل المتخمين بالالقاب المخملية أو أبناء (الطبلية ) سيحتفظون بهذا اللقب وتلك المنزله بعد رحيلهم من الدنياء القصيره ؟ هنا لابد من تحقق شرط كي يكونوا من الاكرمين امام الإله العادل سبحانه وتعالى الذي يعتبر التقوي هيا المعيار ( إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) وليس أقواكم او أغناكم او او ،، التقوى عنوان عريض تتفرع منه منظومة اخلاقية عظيمة حتى تصل للنموذج الأمثل والمطلوب ليكتمل المشهد الانساني وهوى ( حب لاخيك ما تحب لنفسك ) وكي تتحقق هذه القناعة سلوك مشاهد لا مجرد عبارات تلوكه الالسن تحتاج لوعي منبعه ( الناس صنفان إما اخاً لك بالدين او شبيهًا لك في الخلق )