بقلم / صالح الصقعبى – فرسان الرياضة
الصوره المرفقة لقاء اجريته مع لاعب نادي النصر المعروف ماجد عبدالله وحكاية الصورة التي اتمنى ان تنال استحسانكم قبل أكثر من عشرين سنه عندما بلع ماجد لسانه في الملعب اعتقد في مباراة اعتزاله وإن كنت غير متأكد نقل على الفور لمستشفى الحرس الوطني بالرياض كنت حينها رئيس تحرير مجلة الصحية تصدر عن قسم الاعلام بالمستشفى ، وفي الوقت نفسه كنت متعاون مع مجلة اليمامه اكتب في المجال المحلي والادبي وبعيد كل البعد عن القسم الرياضي بل واعلن جهلي بمفردات المستطيل الأخضر لكن وجود لاعب بحجم ماجد جعل الحاسة الصحفية تدفعني لغرفته للاطمئنان عليه وفي الوقت نفسه طلبت من القسم الرياضي بالمجله تزويدي بعدد من الاسئله الرياضية لجهلي التام بالمجال الرياضي ، عندما قابلت ماجد وحمدت الله له بالسلامه ودار حديث بيننا اشاد فيه عن ما قدم له من رعاية صحية، اخبرته أنني انوي عمل لقاء معه لمجلة اليمامه فوجئت برفضه ، لم اكن اعلم ان اليمامه محسوبه على نادي الهلال امام رفضه استخدمت (اللؤم) الصحفي وقلت له إذًا ننشر اللقاء بمجلة الصحية التابعة للمستشفى فوافق ، بدأت بطرح الاسئلة وبعد نهاية الاسئله المعدة من قبل القسم الرياضي بالمجلة اخذت اجتهد بأخرى ، وهنا قلت له لقد تقدم بك العمر يا ماجد هل تنوي الاتجاه للتمثيل بعد اعتزال الملاعب مثل اللاعب المصري صالح سليم الذي اتجه للمجال السينمائي بعد مغادرة الملاعب فقال لا اجيد التمثيل كصالح سليم ، انتهى اللقاء وذهبت لمكتبي واعددت اللقاء للنشر في المجلتين الصحية واليمامة وكتبت مقدمة اعترف للقارئ بها انني جاهل في المجال الرياضي كي يعذرني لطرح بعض الاسئله ، التي تفضح جهلي الفعلي رغم عشقي لبعض الرموز الرياضية مثل الامير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله رئيس النصر التاريخي ،ارسلت المقابلة لمدير التحرير بمجلة اليمامة ان ذاك الاخ الأستاذ فهد العبدالكريم رحمه الله وبدوره سلمها لرئيس التحرير الدكتور عبدالله الجحلان ولم يستسيغ الدكتور عبدالله مقدمتي فكتب او اوعز للقسم الرياضي بتغيير المقدمه بما يتناسب مع المزاج الرياضي فكانت مقدمه باذخه وفضفاضة ونشر اللقاء على ثلاث صفحات واعتبر حينها انفراد لليمامه ، كذلك وضعه صورة ماجد غلاف للعدد وبجانبها عنوان(لا اجيد التمثيل مثل صالح ) كان عنوان مفخخ حيث ان النجم الهلالي صالح النعيمه نزل للملعب حين اصيب ماجد للاطمئنان عليه وهذا العنوان استفز البعض فحقق العدد مبيعات قياسية ، لم أكن راضي عن هذا الاسلوب رغم علمي بتاثير كثرة المبيعات رغم هذا كان لقاء ماجد عبدالله اخر مشاركة لي بمجلة اليمامه التي اتمنى لها بقيادة اخي الشاعر المبدع عبدالله الصيخان التقدم والازدهار