عائشه العتيبي- فرسان الرياضة
كتب ابن القديح الشاعر عبدالعزيز عبدالهادي الفوير قصيدة وطنية يتغنى بها حبا في يوم الوطن 93 ،
وحملت القصيدة عنوان ” عزيمة وطن”
يقول الفوير في قصيدته:
إنطلق زعيمنا عبدالعزيز أسرع من بروق الشهاب..
ومن قبله اللي أسسوا تاريخ و صروح البلاد
صقر من سلالة صقور من هم يجارون السحاب ..
الله كتب له توافيق و معها محبات العباد
ما هو كلام ينكتب حروفه دموم غزيره و إحتساب ..
تسخرت كل الظروف و صدور تملاها عزيمه و إجتهاد
ما هي غريبه من ليوث تسابقت صوب الأرقاب ..
و ما هي كبيره من كبار ما همهم جيش و عتاد
أهل الجزيره باركوا و إستبشروا دحر الأجناب ..
و الخير عم و إنتشر و كل يوم في إزدياد
هذا مليك و قبله مليك و كلنا شعب و أنساب ..
و كلنا في جسد واحد سيوف ضد كل مرتاد
محلاك يا موطن أرواح لأجمل فضا وأطهر تراب ..
لأنا بدونك ولاشي لأجل كذا تفداك أرواح و أجساد
معروف حزم أطباعنا ولا دوننا توقف سدود ولاصعاب..
ولا همنا أي طامع و أي حاقد من سلالات الأوغاد
اليوم يومك ياوطنا ياجنة الأرض و يافخرالأطياب..
مو عجيبه من جمالك أو شموخك هذا هو ورث الأجداد
فيك أطهر بيت قائم و النبوه و الإمامه و الأصحاب ..
فيك من يسجد لرب البيت وحده وفيك من صفوةأجواد
الذهب مخزون أرضك والسخايا أطباع شعبك وينساب..
والسياده ساقها ربي الجليل حيث طيبين الأسياد
عندنا في وجه كل ريح عتيده خيمه عصيه وأطناب..
وفي وجه كل غاشم حقود عمود و بيرق و أوتاد
كم حاولوا حسادنا يدسوا حوالينا جرايم وإرهاب..
لكن ثبات إيماننا و عزمنا بدد خططهم و الأحقاد
أزف تحياتي لسلمان الملك و لكل من حوله من أحباب ..
و تحياتي لباني النهضه الحديثه محمد مخطي الأبعاد
أسأل الله هازم الطغيان بكل المعارك و الأحزاب ..
تدوم أفراح الوطن عامي و الأيام الجديده وتنعاد
و تسقي أراضي المملكه بمزون و من غيث صباب ..
و أختم صلاتي على النبي ما خر في البيت سجاد.
وذكر الفوير أن الملك عبدالعزيز رحمه الله كان يمتلك الشجاعة والطموح الكبير عندما اراد توحيد المملكة رغم المساحات الكبيرة والصراعات القائمة في ذلك الوقت ، بالإضافة إلى الحكم العثماني في بعض المناطق .
ووصف الشاعر أن ما قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله شيء اسطوري على مدى التاريخ .
اللوحة من أعمال الفنان سلامة الرشيدي