عائشه العتيبي – فرسان الرياضة
بمناسبة اليوبيل الفضي لجماعة التصوير الضوئي بالقطيف انطلق يوم أمس الخميس 21 سبتمبر معرض ” سبر البساطة” ، وشارك في هذا المعرض 6 فنانين قدموا 34 عملا فنيا زينت صالة علوي الخباز للفنون بالقطيف.
وشارك في المعرض كلا من : محمد العوامي، يوسف المسعود، طالب المري، حوراء الخياط. مرتضى أبو عبدالله ، منير حماد.
الفنان محمد العوامي
فنان من محافظة القطيف ( القلعة) معماري يحمل شهادة البكالوريوس في عمارة البيئة.
دخل العوامي مجال التصوير منذ ٢٠٠٨-٢٠٠٩ من باب الفضول وحب التجربة ، وهو اليوم يشارك بـ8 أعمال وتعتبر هذه المشاركة الأولى له .
ويلاحظ من يتجول في هذا المعرض أن كل فنان وضع بجانب لوحاته لوحة بيضاء صغيرة كتب فيها بعض السطور.
فكانت سطور العوامي تقول : رسوخًا في الأرض ، عناقًا للسماء، كُتلٌ صمّاء تحمل الكثير في مكنونها. ثوبها الخارجي إنّما هو نِتاج إلهامٌ إلهي للإنسان الذي أوكلت له مهمة عِمارة الأرض، فراح يعبّر عن خلجات خواطره بجهد بالغ حتى يصنع ثوبًا جميلًا بعيدًا عن التكلّف.
الأقل هو الأكثر ، ما تراه هو ما تراه
تمتلئ الإطارات بأجزاء معمارية من شأنها صناعة قصة تدور حول الحركة والسكون واتجاهات لا حصر لها فالعِمارة سيّدةٌ وقور، ما إن أمعنت النظر في مخرجاتها فلن تنتهي احتمالات الجمال.
و بمناسبة اليوم الوطني 93 يقول: أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين بهذه المناسبة وباذن الله سيسطّر الشعب مجدًا للوطن على كل الأصعدة ومنها الفنون التي تعكس مدى نضج وعمق الفنان السعودي.
حوراء الخياط
ابنة جزيرة تاروت العريقة ، تخرجت في عام ٢٠١٥ م من الولايات المتحدة الأمريكية، بكالوريوس علاج وظيفي ، وتعمل اخصائية علاج وظيفي متزوجة وأم لـ ٣ اطفال .
بدأت في التصوير عام ٢٠١٨ وكانت شغوفة بمجال تصوير الأطعمة ومع الوقت ازداد حبها للفنون الأخرى الا ان البساطة كانت الطابع العام لجميع صورها الفوتوغرافية .
شاركت الخياط بـ 5 لوحات في معرض “سبر البساطة”.
واختارت الفنانة الشابة أن تشارك لوحاتها هذه السطور،حـياد.. امتداداً من وجودنا الإنساني، وسعياً لمجاراة هذه النفس البشرية لإدراكها، قد لا نحتاج غوصاً عميقاً في الأشياء، بل علينا أحياناً سبرَها بالبساطة المعهودة، بسهولتها الممتنعة، بأن نجعل الجوهر شفيفاً لا كثيفاً في المظهر، النور والعتمة، الضوء والظلّ هنا يقدّمون لنا فلسفة الحياد رغم تطرّفهما، كيف للشيء أن يكون مشروطاً بوجود ضدّه رغم اختلافه وتناقضه، كيف له أن يكون مرآةً تعكس وجوده الحقيقي، بل أن يكون هو الأثر والدليل عليه، لن يولد نورك حتى تغرق في عتمتك ، ولن تدرك ماهي العتمة حتى تتنعم بزهو النور، لكن وأنت في أرجوحةٍ من هذا، جربّ أن تقف في منطقة وسطى، أن تكون ممسكاً بالخريطة لا داخلها، قف محايداً لعلّ هذا البُعد الثالث يمنحك وقتاً خارج السور، أو عزلة تهرب إليها من صرامة الحقيقة في الأضداد، أو ليمنحك المشهد الحقيقي الذي تبحث عنه.
” لا تجزع من جرحك، وإلا كيف للنور أن يتسلل إلى باطنك “.
جلال الدين الرومي
يوسف عبدالله المسعود
ابن مدينة العوامية ، متزوج ولديه 3 أولاد ، مهتم بتصوير الطبيعة الصامتة والبورتريه،
والمسعود حاصل على دبلوم إحترافي من معهد PI بـ استراليا.
وقد أقام معرض شخصي له بعنوان (بكة) وصدر له كتاب مصور بنفس العنوان (بكة).
وشارك المسعود في هذا المعرض بـ 5 لوحات ، وعن لوحاته قال : للصورة الفوتوغرافية مقوماتها التشكيلية، فهي قبل أن تكون وصفا للواقع، كانت تعبيرا عن منظور الفنان واهتماماته، وكشفا لطبيعة تعالقه والأشياء من حوله، هذا المدخل ضروري للتهيئة قبل الدخول في قراءة العمل الذي أقترب فيه من سمكة “الكنعد”، واحدة من الأسماك الشهيرة في مياه الخليج العربي، والتي تمثل علامة من علامات المكان، حيث مائدة أبناء السواحل ترتبط بها برباط عاطفي كواحدة من الأسماك المفضلة على المائدة.
ولأنه علامة ثقافية واقتصادية، وجدتني مهتما في مقاربة تكوينه الجمالي بصريا، عبر تشريحه وتقطيعة ضمن لوحات خمس، مجردة من الألوان، إلا ما سمحت به ومضات الضوء من تقاطعات الأبيض والأسود، بالقدر الذي يهب الاحساس بالتفاصيل، فالصور منحازة لفكرة التجرد من الانسجام مع الصور التقليدية للسمك كوحدة كاملة، والذهاب إلى مساحة حرة لا يخضع فيها الفعل الإبداعي إلى اشتراطات الواقعي والمباشر، بل إلى حدس الفنان وانطباعاته الفنية.
منير محمد ال حماد
ابن البحاري أب لـ 3 أطفال بنتين وولد، يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الصحية ويعمل حاليا بشركة بوبا العربية للتامين الصحي.
بداية التصور من عام ٢٠٠٨ م وكان الدافع وراء دخوله الى عالم التصوير الفوتوغرافي بسبب دراسته في استراليا واثناء توثيق المكان تحول ذلك الى حب فن التصوير الفوتوغرافي .
وقدم في معرض سبر البساطة 8 أعمال .
شارك آل حماد في عدة معارض فوتوغرافية على مستوى المملكة والخليج العربي ،
وهو متخصص في فن التصوير التجريدي والمنيمليزم ، حائز على جائزة أفضل مشاركة ومشروع في معرض جماعة التصوير الضوئي بالقطيف ٢٣ .
وفي اليوم الوطني 93 يقول : نحلم ونحقق من أجل الوطن.
طالب عبدالله المري
فنان من مدينة الخبر ، موظف في شركة ارامكو وأب لطفل ، بدأ مشواره في عالم التصوير الفوتوغرافي عام ٢٠١٦ م. دخل عالم التصوير بالصدفة عندما كان مسافر الى احدى الدول الاوروبية فطلب منه صديقه تصوير الأماكن سياحية في هذه الدولة لينطلق بعدها في عالم التصوير
نبذة بسيطة عن انجازاته الدولية :
– حقق المركز الاول في مسابقة اكسبوجر في الشارقة سنة ٢٠٢٢.
– حقق الفوز في إحدى مشاريع ناشيونال جيوغرافيك بالاضافة اختيار اكثر من صورة له كأفضل ١٢ صورة في اليوم من أصل اكثر من ٩ الاف صورة مشاركة ٢٠١٨ م
– وصول صوره إلى النهائيات وأختيرت كأفضل ٦ صور مشاركة في مسابقة big picture الامريكية العالمية للتصوير الفوتوغرافي ٢٠٢٠م.
– حقق المركز الثالث في مسابقة آيفون للتصوير الفوتوغرافي
العالمية في ٢٠٢١م.
كما أن للمري مشاركات في معارض محلية وخارجية.