بقلم /عبدالله غالي الخالدي – فرسان الرياضة
تم مؤخرا تشكيل مجلس إدارة نادي القادسية وتعالت الأصوات بين معارض ومتحفظ ومتساءل على الأسماء سواء كانوا أعضاء سابقين أو أسماء جديدة ، ووجهة نظري كقدساوي سابق وكلاعب ومدرب ومحاضر حاليا بالنقاط التالية :
– بالتوفيق للمجلس الجديد والجميع داعم لتحقيق الهدف الرئيسي وهو الصعود بإذن الله والرأي العام القدساوي ومحبين القادسية متابعين للفريق وألعاب النادي المختلفة وهذا يجعل المجلس في تحدي للبذل لتحقيق الأهداف وسباق الوقت بالإنجاز.
– واجبنا جميعا الدعم والتركيز على الهدف الأهم وهو الصعود للدوري الممتاز وإيقاف الاعتراضات قليلا حتى يتحقق الهدف فليس من صالح الفريق الآن الأعتراض على أسم أو قرار صادر حتى لايكون هناك تشويش على الفريق والمنظومة كاملة.
– نعم نقول رأينا كخبراء كل في تخصصه بشكل مباشر للصالح العام للجانب الأخر ويتم النظر بالطرح خاصة اذا جاء من خارج الصندوق.
– ظروف استلام شركة أرامكو للنادي كانت صعبة جدا وتوقيت ضيق وقبل بداية الموسم الجديد وكانت الأولويات كما شاهدنا رجوع الفريق لمكانه الطبيعي أولا حيث يعتبر الفريق الأول واجهة النادي وبإذن الله يتحقق الهدف .
– بالإضافة الى أن وقت استلام النادي لم يكن موجود أي مجلس إدارة وهذا ساعد على عدم سرعة الإنجاز في بعض الأمور وهي ملاحظة يستفاد منها مستقبلا.
– قيادة نادي بألعاب مختلفة بالإضافة للفريق الأول وجميع متطلباته هي المرة الأولى بالنسبة لشركة أرامكو فلابد من الأنتباه لسباق الوقت بالانجاز على كافة الجهات والاستعانة بالخبرات مهم جدا .
– شاهدنا بالفترة السابقة تنظيمات مميزة من أرامكو في البنى التحتية وتنظيم الجماهير والفعاليات ويشكرون على تلك الجهود الرائعة .
– لكن الجميع ينتظر تحقيق الهدف المهم وهو الصعود بالاضافة لقوة سير العمل بكل الألعاب والفئات السنية بكرة القدم .
-الأسماء التي تم الاعتراض عليها هي الآن تحت مظلة الشركة والظروف مختلفة والمتابعين القدساويين ينتظرون مخرجات العمل بالميدان من نتائج واستقطابات وطريقة إدارة الألعاب والظروف التنظيمية المختلفة وبعد تشكيل المجلس الجميع بإنتظار ما سيحققه المجلس الجديد من نجاحات على كافة الأصعدة .
-من ضمن التحديات التي سيواجهها المجلس الجديد هو إثبات نجاح العناصر المختارة في تسيير أمور النادي .
– أتمنى من المجلس الجديد دمج الكفاءات الخبيرة مع المنظمين الجدد بكافة الأقسام والابتعاد عن الجوانب الشخصية فالخبرات الأجنبية لاتعرف عادات المجتمع ولاتعرف تتعامل مع مدراس ولا أولياء أمور ولا التواصل مع المجتمع ولاتعرف التركيبة السكانية وطبيعة الحياة الاجتماعية بالسعودية.
– وختاما كل التوفيق للمجلس الجديد تحت مظلة شركة أرامكو فهم الآن تحت أنظار المتابعين القدساويين والرأي العام الرياضي والكرة الآن في ملعبهم بعد تشكيل المجلس والله يوفقهم .