سيقتصر الحديث عن الالعاب الاسيوية فقط لاني لا اود التطرق الى مشاركتنا المتواضعة في الاولمبياد العالمي وافتح الجروح من جديد، كذلك ليس من اهتمامتي تسليط الضوء على البطولات الخليجية والعربية الغير رسمية.
ما دعاني للكتابة تصريح لؤي ناظم المنسوب لرئيس اللجنة الاولمبية ان تكون السعودية ثالث الدول في تحقيق الميداليات في الاسياد الاسيوي ٢٠٢٢ التي لم يحدد اين ستقام وهي ستكون بعد جاكرتا ٢٠١٨.
بالعودة الى الوراء اشهر بسيطة نجد ان المشاركة السعودية في انشوان ٢٠١٤ كان حصيلتها ٧ ميداليات واختتمت المشاركة بالمركز التاسع عشر وهو اسوء مركز خلال الفترة من ١٩٩٤_٢٠١٤ خمس مشاركات بعد الانسحاب السعودي ١٩٩٨
خلال هذه الفترة كان افضل مركز حققته السعودية في الالعاب الاسيوية ٢٠٠٢ بعد الحصول على ٧ ذهبيات وفضية وبرونزية كانت كفيلة بالحصول على المركز الحادي عشر،اكبر عدد ذهبيات كان في قطر ٢٠٠٦ لكن المركز العام كان ١٣ وهو نفس المركز في المشاركة التالية بينما المركز ١٦ في ١٩٩٤.
من خلال لغة الارقام نجد ان السعودية ينحصر موقعها في الترتيب العام من ١١-٢٠ ،تفصلنا ٨ سنوات عن ٢٠٢٢ وقد يتغير رئيس اللجنة الاولمبية مثل ما حدث هذا ٢٠١٤ وبالتالي الرئيس الجديد لا يحاسب على النتائج لرحيل سلفه !!!
منطقيا عشر ميداليات ذهبية كافية لتكون السعودية ضمن العشر الاوائل في الاسياد الاسيوي وحتى نتجاوز اليابان صاحب المركز الثالث في اخر ثلاث بطولات علينا ان نحصل على خمسين ميدالية ذهبية وهذا ضرب من الخيال.