بقلم / صالح المرهون – فرسان الرياضة
من يعرف هذا النادي يعرف بالتأكيد مدى تعلق جماهيره ومحبيه به على مر السنين،وفي شتى المجالات والألعاب المختلفة والبطولات المحلية منها والخارجية، نادي مضر يقع في بلدة القديح بمحافظة القطيف،التي تضم أكثر من (خمسين ألف نسمة) .
ولاشك أن عشاق هذا النادي لايقتصرون على بلدة القديح وحدها،بل من انحاء منطقة القطيف وخارجها تزامناً مع تألق لفريق كرة اليد وما حققه من بطولات تلو الأخرى خصوصاً في السنوات الآخيرة،والتي أهمها تحقيق البطولات الآسيوية واللعب في كأس العالم لكرة اليد للأندية .
بدأت الحركة الرياضية في عام 1390هجرية،حيث أسس النادي المرحوم علي الشيخ حسين مع نخب من رجال القديح الخيرين الموهوبين المميزين أنذاك ، وفي هذا الوقت أصبح هناك ناديان في بلدة القديح،وهما نادي مضر، ونادي الوحدة، وكان المرحوم علي الشيح حسين يترأس نادي مضر، وشقيقه المرحوم جعفر الشيخ يترأس نادي الوحدة،
وبعدها بشهور كان المرحوم علي الشيخ وجعفر الشيخ قد أثر ذلك إيجابياً على دمج الناديين في نادي واحد، بواسطة مكتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة القطيف،وتم دمج الفريقين في نادي واحد وهو نادي مضر حيث أن الرأي السائد بين جميع الأطراف هو أن يجتمع الفريقين في نادي واحد،خوفاً على تشتت الشباب والانقسام، فاجتمع الفريقان في نادي واحد، وهو نادي مضر ليتنافسوا مع الأندية المجاورة لهما بدل أن يتنافس الفريقين فيما بينهما،وبعد فترة وجيزة حصل نادي مضر على الترخيص المبدئي بأسم نادي مضر وهو الأسم الحالي، ولقى هذا الأسم استحسان من جميع أبناء القديح، بغض النظر عن تعلقه بأي من الناديين السابقين، وبعد ما
تم دمج الناديين في نادي واحد، وهو نادي مضر تأسس عام 1390 هجري، وحصل النادي على الترخيص النهائي، وأول رئيس نصب لإستلام رئاسة مضر هو علي الشيخ وشقيقه جعفر عين نائباً للرئيس، حيث هذا الأسم( أي مضر) نال اعجاب الجميع من أبناء القديح لأنه أسم تاريخي، ومادام هناك رجال يضحون بما يملكون لبقاء هذا الاسم العزيز على قلوبنا جميعاً وليس على ذلك فقط، بل على كل الأعمال والخدمات التي تخدم البلد سواء كانت اجتماعية أم رياضية وغيرها من الخدمات،وإذا تحدثنا عن نادي مضر بين الماضي والحاضر سنذكر لعبة كرة اليد لأنها صاحبت الإنجازات والبطولات في وقتنا الحاضر، وحصل النادي على الترخيص النهائي بداية عام 1393هجري،بموجب قرار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، الرئيس العام لرعاية الشباب برقم 33 ثم تكونت أول إدارة بعد الترخيص النهائي بين الماضي والحاضر على ممر السنين ومنذ تأسيس نادي مضر بالقديح مر عليه العديد من العابه التي أنجزت وحصلت على بطولات وإنجازات سواء كانت الألعاب الجماعية أو الفردية.
ولازلنا نشيد بهذا النادي ليحافظ على هذا الأسم ويطور من مستواه، ليرقى أعلى المستويات ويحقق البطولات والإنجازات.
ونأمل من شبابنا اللاعبين أن يطوروا من أنفسهم ويلعبوا بروح وطنية من أجل يرقى نادي مضر لأعلى المستويات .