كان هذا العنوان سيكون الحديث الابرز في ملتقى القطيف الرياضي الثالث الذي تنظمه شبكة القطيف الرياضية لكنه الغي لظروف خارجة عن ارادة الشبكة ونادي الترجي وكانت ادارة الحفل قد اعتمدت تحويله الى مهرجان بالاضافة الى الندوة الرئيسية ستكون هناك ورش عمل مساعدة خاصة باللاعبين الابطال والجماهير بالاضافة الى الاعلام بعد ان كان الملتقى الاولى والثاني “البنية التحتية في محافظة القطيف” “التخطيط الرياضي في عالم متغير” بحضور نخبة من المحاضرين.
لعل ابرز مشكلة في الرياضة السعودية جهل اغلب منسوبي الاندية بالانظمة والقوانين التي تنضم ممارسة الرياضة في البلد واول من يتحمل هذا الشيء رعاية الشباب فهل من المعقول ان يكون سكرتير النادي الملم بالمعلومات الكافية ومحط استشارة مسئولي النادي.
تعتمد اغلب الاندية على اشخاص متطوعين لا يتقاضون شيء رغم انهم يضحون بالجهد والوقت على حساب الاهل والراحة لكن المشكلة الرئيسية اجتهاد البعض بشكل مبالغ فيه وبالتالي الوقوع في المحظور من باب محبة وعشق.
ادارة نادي الخليج المكلفة برئاسة سلمان المطرود اعتمدت قبل اربع سنوات ماضية برنامج “أساس” لوضع الية لتنظيم العمل داخل اسوار النادي بالتعاقد مع شركة متخصصة بوجود فريق عمل شاب كان يريد نقل الخليج الى مرحلة جديدة لكن المشروع توقف لانه يكلف خزينة النادي.
الحراك الجديد القديم داخل اروقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لغربلة اللوائح والانظمة سيكون المولود المنتظر مشوه او ميت اذا لم تكن هناك رغبة لانقاده قبل فوات الاوان فالوضع بالرياضة السعودية لا ينتظر التأجيل فالكوراث الحالية سيعقبها انفجار كرة اللهب التي لن تبقي باقية.