نادي الخليج يعزف اجمل الالحان على انغام سيمفونية الفرح وينشر البهجة والسرور في المنطقة ويتنفس عشاق الدانة الذين يتوشحون الاخضر والاصفر الصعداء بعد ضمان فريق القدم البقاء موسما اخر مع الكبار في ثالث صعود لابناء سيهات.
ففي هذا الموسم كانت المهمة صعبة والتحدي كبير لكن كما يقول المتنبي عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ, وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ كيف لا ومنظمومة العمل يتواجد فيها فوزي الباشا ونزيه النصر وحسين الصادق وعلى السبع وجعفر سليس والمدير الفني التونسي جلال قادري
دائما ما تكون البدايات صعبة وكانت اصعب وانت تقابل صفوة الاندية السعودية على التوالي في الجولات الاولى لكن الخليج تخطئ رهبة البديات شيء فشيء واصبح يقدم كرة مقنعة حازت الاشادات لكن الخطر والمراكز الاخيرة امر مقلق
الظروف لم تسعف مع الاصابات التي لحقت بالفريق بخسران عناصر مؤثرة والضغط الجماهيري الكبير على قادري الذي خاض اكثر من لقاء وفق الامكانيات المتاحة وصنع في الاخير فرحة بلد في القطاع الشرقي بعد بقاء دانة سيهات و رفيق الدرب نادي هجر.
لم يتبقى للخليج الا مواجهتان لتحسين الترتيب العام مع الفيصلي والتعاون والاولى اخر لقاءات الفريق في ملعب الراكة ويجب على جماهير نادي الخليج ان تثبت للقاصي والداني ان جماهير الخليج اضافة لدوري عبد اللطيف جميل فالارقام بالحضور للمباريات ليست دليل يساعد مسئولي النادي في المطالبات بنقل اللقاءات الغير جماهيرية لملعب القطيف او سيهات.
كم تمنيت ان تكون الفرحة من نصيب الفريق الصفواني بالبقاء بعد اول مشاركة له في دوري الدرجة الاولى لكن اتت الرياح عكس ما تشتهي السفن ليعود الصفا الى الثانية حيث يتواجد رفيق درب الصعود الاول نادي الترجي الذي اكتفى بالمراكز الدافئة.
والحزن كان يلف نادي الساحل بالعودة الى دوري المظاليم وهو نفس الحال مع ابناء القديح الذين كان حلم السنين يفصل بينه عشرين دقيقة للوصول الى الدرجة الثانية بعد ان توقف الهدى في دور ال ١٦ وخرج الخويلدية والنور من دور ال ٣٢ في بطولة الصعود.