رغم ان الاندية السعودية التابعة لرعاية الشباب تصنف انها رياضية وثقافية واجتماعية الا اننا نشهد تركيز ادرات الاندية على الاول بعد ان كانت الانشطة المختلفة تستقطب النخب بوجود ميزانيات مرصودة في ذاك الوقت، لكن فتح الاندية الثقافية التابعة لوزارة الاعلام ولجان التنمية التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية كان سبب مباشر في تحجيم دور الاندية بالمجتمع .
خلال السنوات العشر الماضية كانت هناك انشطة خجولة تستقطب الناس للنادي بعيد عن المدرجات وان كان هناك دور ريادي بارز فهو بمهرجان سنابل الخير الذي يقام في نادي الخليج بالتعاون مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ولاحقا تعاون ارامكو مع الاندية والمدارس في البرنامج الصيفي.
هذا العام شهد حراك مغاير على مستوى الانشطة الاجتماعية والثقافية مع المبالغ التي دخلت بعد المنح الملكية والمخصصات المرصودة من رعاية الشباب وشهدت ارتفاع نسبي مقارنة بالاعوام السابقة.
ادارات الاندية ستعاني كثير في استقطاب الشباب للاندية مع الجيل الذي ولد مع التكنولوجيا الحديثة وهم في تحدي كبير لتوفير بيئة مناسبة تشجع الاهالي بدل الروتين الممل الذي تغلغل في اوساط المسئولين.