لطالما يتردد في مناطق القطيف والاحساء والقصيم فكرة دمج الاندية الرياضية لوجود ٣٤ نادي من اصل ١٧٤ نادي سعودي ولعل السبب الابرز هو قلة الموارد المالية وضعف البنى التحتية بالاضافة الى رغبة الناس في نادي متكامل يقارع الاندية الكبيرة
اللجنة الاولمبية السعودية التي تنطوي تحتها الاتحادات الرياضية السعودية يبلغ عددها ٢٤ اتحاد منها اربعة اتحادات خاصة بالالعاب الجماعية المشهورة والمتمثلة في كرة القدم واليد والطائرة والسلة بينما نصيب الالعاب الفردية ٢٠ اتحاد.
نظرة بسيطة تكتشف ان اتحادات اتحادين تم استحداتهم مؤخر وهم الرياضات البحرية ،السيارات المعدلة والدراجات النارية بالاضافة الى اتحاد الطب الرياضي ، التربية البدنية والرياضية الذان يهتمان بالجوانب التوعية.
الملفت الى الانتباه الرياضات التي يمكن تصنيفها في دائرة العاب القتال والتي تستحود على نصيب الاسد كالمبارزة،الكارتية،الملاكمة،التايكوندوا،المصارعة،السهام … نعم ستة بما يعادل ٣٠ % من النشاط الرياضي والمحصلة لن اقول صفر لكن هي دون المأمول ولا ترضي تطلعات ابناء اللعبة.
اللجنة الاولمبية السعودية عليها ترتيب الاوضاع داخل منظومة العمل اذا فعلا تريد تحقيق ثالث الاسياد عام ٢٠٢٢ وهذا الهدف لن يتحقق بالوضع الحالي الذي تعيشه الاتحادات الرياضية الذي لا تستطيع فيه منافسة الاشقاء بالخليج فما بالك بمنتخبات شرق القارة.