بقلم / حسين الجمعان
هنالك من يولد موهوبًا فلا يتعبك في صقله و تدريبه و هناك من يمارس كرة القدم بشغف و يداعبها بعشق و يحتاج لمن يوجهه و يقدم له التدريب و الفكر الذي ييبني شخصيته…
و كلاهما لا شك يحتاج للفرصة ليظهر موهبته و عشقه للمستديرة و من هنا نشأت مراكز و أكاديميات لاحتضان هذه المواهب منذ نعومة أظفارها لتصقل في بيئة عمل جاذبة نظيفة مُجهزة و متكاملة تتوفر فيها الخبرة و الدراية بأسرار هذه اللعبة المحبوبة لترفع من مستوى الناشئة و ترتقي بالشباب لمستويات عالية الجودة من المهارة المصحوبة بالفكر و المعرفة و الأساسيات الأخلاقية للعبة لا مجرد ممارسة هواية
و لا يكون التحصيل المادي فقط الهدف الوحيد من إنشائها !
فالأكاديميات إذا كانت بيئة نظيفة متوفر فيها الخدمات المساندة و القائمين عليها من أهل العلم و الفكر و الخبرة الكروية حتمًا ستنتج لنا و للمجتمع الرياضي إنتاجها القادر على الإبداع في ملاعب الكرة و ستمد أنديتنا بانتاجها المتميز لا مجرد هواه و لا مجرد ممارسين للكرة للتسلية و ملء الفراغ.
حقيقة مهمة جدًا فكرة القدم اليوم في العالم صناعة و اقتصاد و إعلام و متعة و تسلية لهذا تهتم بها الدول لأنها إحدى أهم الاستثمارات في الإنسان و تبنى من أجلها البنى التحتية للرياضة في مختلف الدول على أعلى المستويات للتنافس على تنظيم المحافل الرياضية الدولية الكبرى
و من هذا المنطلق نحن و إياكم على موعد جميل من المتعة الكروية مساء الاثنين لمشاهدة أجمل المواهب في عالم المستديرة لأكاديمياتنا و شبابنا المملوء شغفًا و عشقًا بالكرة على ملعب النخيل بالربيعية في دورته المخصصة للفئات السنية و من باب التحفيز و التشجيع لهذه الفئات السنية من اللاعبين ندعوكم و نقول:
حياكم الله فنحن بانتظار تشريفكم و حضوركم فأنتم من أسرار نجاحنا و الداعم الأول لمواهب المستقبل في عالم كرة القدم…