بقلم / حسين الجمعان – فرسان الرياضة
في هذه السطور الموجزة دعونا نبحر معًا في مقاصد دوراتنا الخيرية و القائمين عليها و الداعمين لها فلا شك و لا ريب أن الاستمرارية تعني النجاح و أن الهدف منها تحقق فالخير قد يلبس العباءة الرياضيةكما يرتدي رداء الخدمة
الاجتماعية و الإنسانية في أنشطته المتنوع و لكن يجمع الكل على عمل الخير و لا غيره فالمساهمة في تيسير مشاريع الزواج الخيري للشباب نقطة مضيئة في جبين القائمين عليها كما أن تلك الفئة من مجتمعنا التي فقدت معيلها و تحتاج من أبناء مجتمعها وقفة تضامنية لسد و تلبية احتياجاتها الحياتية المختلفة مطلب إنساني بالدرجة الأولى قبل أن يكون مطلب ديني حثتنا عليه تعاليم ديننا الحنيف .
الأنشطة الرياضية عامة و النشاط الكروي في محافظة القطيف عامة و بلداتنا و قرانا خاصة عبر دورات الزواج الخيري التي عشنا أجواءها الأكثر من رائعة في الشهر الكريم و اليوم نعيش أجواء دورة تكافل 27 بجزيرة تاروت الحبيبة و القائمة عليها جمعية تاروت الخيرية
و دورة الجراري في القطيف
و الخميس تفتتح دورة ملعب النخيل السابعة بالربيعية و جميعها يحمل الجنبة الخيرية في مقاصده…و جميعها تحت مظلة رابطة الهواة لكرة القدم بالمنطقة الشرقية…
فهي صفحات بيضاء ناصعة البياض في وضوح مبادئها السامية و عليه يسعى القائمون عليها إلى إيجاد التنوع في الدعم و الموارد و الروافد لصندوق هذه الدورات في عمل رائد يستحق الذكر فيشكر و على أبناء هذا المجتمع الواعي الوقوف كل بقدر استطاعته و قدر إمكانياته فالشركات و المؤسسات لها دورها في الرعاية و كذلك العائلات و الديوانيات فالكل يصب في إناء الخير و البذل و العطاء وفق نيات صادقة و قلوب طاهرة تستشعر حاجة فئة الشباب و الأيتام للوقفة الاجتماعية التي تيسر و تسهل عليهم جانبًا من جوانب الحياة في زواجهم و دراستهم و احتياجاتهم الأساسية لعيش كريم و حياة طيبة…
ختامًا ..
شكرًا للباذلين
شكرًا للقائمين و المنظمين
شكرًا للداعمين بمالهم و جهدهم و وقتهم صغارًا و كبارًا لا يبتغون في ذلك إلا وجه الله تعالى و خدمة مجتمعهم..
و بوركت تلك السواعد أحبتنا و دمتم نهرًا يتدفق من العطاء لمجتمعكم الطيب كقطرات غيث المزن يجعل الأرض أكثر اخضرار و جمالًا تسر الناظرين…