بقلم /صالح المرهون – فرسان الرياضة
تسعى جمعية الفردوس لإكرام الموتى لتحسين وتحديث وتطوير نقل الوفيات من محافظة القطيف وخارجها، من خلال تحديث سيارات الإسعاف التي باتت قديمة ومستهلكة للغاية،وشراء سيارات جديدة وحديثة .
إن جمعية الفردوس لإكرام الموتى محتاجة إلى دعم المجتمع،لتوفير بعض الإحتياجات لخدمة شؤون الموتى ومنها شراء سيارات إسعاف جديدة وحديثة لخدمة نقل الموتى .
لذلك الجمعية تدعو المؤمنين من أهل العطاء من علماء ومشايخ ورجال دين ورجال أعمال ومثقفين وأصحاب المؤسسات والتجار والمقتدرين من أهل المنطقة أن لا يقصروا وأن يبذلوا الجهد لتوفير تلك الخدمات ،فعندما نجمع مابين الإيمان والتقوى والإحسان فإن الإحسان سيكون هو الأفضل لأنه يحمل نكراناً لذات وخدمة المجتمع،وهذا أعظم مايريده الله من الإنسان،لأنه أعظم ماينفع البشر،وذلك أقصى مايصل إليه الإنسان من الإيمان وأعلى الدرجات،ويحمله هذا الإيمان العميق إلى بذل كل مالديه للرقي به إلى الكمالات،والإنفاق في سبيل الله وفي خدمة المجتمع هو الإحسان ببذل أعز مالدى الإنسان لأفراد مجتمعه، فهذا ثوابه أو جزاؤه أعظم وأجذل،وإذا كان البر لا ينال إلا بالبذل مما تحبون،لا البذل بالأمور التي لا قيمة لها في نفس الإنسان،فإن بذل أعز مايحب الإنسان هو أمر فوق البر وليس هو الإحسان،وبذل الإنفاق في خدمة المؤمنين من المجتمع والمشاريع الخيرية والإنسانية هو أبرز وجوه الإحسان، فقد يكون ببذل المال،وقد يكون بقضاء حوائج المحتاجين، والضعفاء،وقد يكون بالعمل على خدمة إكرام الموتى فيرهق نفسه أيضاً ويتعبها في العمل من أجل تزكية المجتمع،لقد حفل القرآن الكريم والروايات الشريفة بالكثير من النصوص حول الإنفاق، بشكل يفوق تلك الآيات والمرويات التي تحث على سائر العبادات كالصيام أو الحج او الصلاة،إن الإنفاق أمر ضروري لصحة الإنسان الروحية،ولصحة المجتمع الذي ينتمي إليه،ذلك لأنه إذا قلت حالة العطاء والإنفاق فإن المجتمع يضعف وينحدر مستواه،يقول الله تعالى:(وأنفقوا خيراً لأنفسكم)
وبهذا المعنى فإن الإنسان حينما يعطي فهو لايعطي الآخرين بقدر ماينفق على نفسه،أن الإنفاق مذكور بنص القرآن الكريم والأحاديث الدينية،فلو أنفق المسلم المؤمن وسخر جهده وماله في سبيل مشروع إكرام الموتى لتوفير ما يحتاجونه المؤمنين لخدمة تحديث وتحسين نقل الموتى،من خلال سراء سيارات الإسعاف، وخدمة المقابر والمغتسلات، والأعمال الخيرية الإنسانية،
فإن الله يرزقه ضعف ما أنفق ، قال الله تعالى في كتابة الكريم:(وما أنفقتم من شيئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين).
وهذه الجمعية تدعو الجويع لمد يد العون وأن لايقصروا بتوفير ما يحتاجونه لحل مشكلة شراء سيارت الإسعاف، وما يحتاجونه لخدمة إكرام الموتى، وهذه الجمعية جمعية الفردوس لإكرام الموتى لا تألو جهداً في تقديم الكثير في مجال العمل التطوعي الخيري الإنساني، بمختلف المجالات والأنظمة والفعاليات التطوعية التي ترعاها وتدعمها والتي تتميز بالإبداع والتغيير عن النمط السائد للجمعيات،معتمدة علي المخزون من الطاقات التي تمتلكها من الثروة الشبابية والمهارات القادرة علي التكيف مع الصعوبات والتحديات المعاصرة،وحسن التعامل الجيد لمواكبة التقدم والأزدهار العلمي والعملي والتطورات الحديثة من التكنولوجيا،والسعي الذؤب الذي تقوم به من عمل خيري وإنساني،من أجل خدمة إكرام الموتى،
وإضفاء صفة الجودة النوعية على مخرجاتها وخدماتها الراقية، لذا نشكر القائمين عليها من رئيس مجلس إدارة وأعضاء المجلس جزيل الشكر والأمتنان لهذا العمل التطوعي والإنساني الجبار،إن قلت شكراً لن أوفيكم سعيكم أيها العظماء الكرماء.