بقلم /صالح المرهون – فرسان الرياضة
تعاني إدارة مجلس نادي مضر من قلة الدعم المادي والمعنوي، وكذلك بعض النوادي الأخرى، خاصة النادي الذي لايمتلك منشئة رياضية، كنادي مضر،فضلاً عن مستلزمات الأنشطة الرياضية،
مما يهدد بعضها بالإنهيار.
ان الإنفاق على مصالح المجتمع من أبرز وجوه الإحسان ، أنت تعيش في مجتمع وترى أصحاب الحاجات، وتعرف عن وجود جمعيات خيرية،
ونوادي رياضية ثقافية،ومؤسسات خيرية، فينبغي أن تستثمر هذه الفرص للإنفاق ممارزقك الله، البعض يوصي بأعمال بعد وفاته،والأولى أن ينفق الإنسان في حياته، وهو أكثر ثواباً وفضلاً،وأكثر ضماناً، على العلماء و المشايخ ورجال الأعمال والمقتدرون أن يتحركوا ويحركوا مالهم لمنفعة المجتمع ومصالحه لمنفعتهم دنيا وآخرة، قالعاقل هو من يستثمر ماله في حياته في فعل الخير والإنفاف على مصالح المجتمع،بعيداً عن حالة القلق، كسب المال وتحصيل الثروة أمر مرغوب محمود،يشجع عليه الشرع،ولكن جميع المال وتحصيل الثروة ينبغي أن يكون بهدف الصرف والإنفاق في عمل الخير ومصالح المجتمع،وقد أثر عجز نادي مضر المادي على مختلف أنشطة النادي، وفي الوقت الذي نامل فيه مضاعفة الاهتمام من قبل المجتمع لما يمربه من ضيق مالي وتراجعه من انعكاسات سلبية على الصعيد الاجتماعي ،فإن على رجال المال و الأعمال في المجتمع أن يتحملوا مسؤوليتهم اتجاه هذه الأندية التي تمر بصعوبة عن قلة المال، والتي تعاني من ضيق مادي ومعنوي، ولاينبغي من المجتمع ترك الدعم المادي على أن يكون أعبائها كاملة على الدولة،وفي الوقت الحاضر عليهم أن يمدوا يد العون والدعم المادي والمعنوي والاهتمام لإنقاذ النادي لما يمر به من ضيق ومعاناة مادية ليستمر النادي في اداء دوره الاجتماعي والثقافي،بل هو بحاجة إلى مد يد العون لتطوير نشاطاته المختلفة بما يتناسب مع تصاعد التحديات أمام أجيالنا ،ومع العلم أن التبرع للنادي الرياضي والدعم المادي والمعنوي والأهتمام، في إطار رعاية أبنائنا وشبابنا واستقطابهم وحمايتهم من الانحراف،
هو أفضل موارد الإنفاق والإحسان في سبيل الله ومصالح المجتمع،ولا يقل عن ثواب الإنفاق على المساجد والأعمال الخيرية الأخرى،لأن الشباب هم الأكثر خطورة وأهمية في هذا العصر،وعلينا وعلى المجتمع حمايتهم،ومانبذل من أجل هدايتهم وإرشادهم،انفع واجدى.
ولذلك نرجو من من العلماء ورجال الدين ورجال الأعمال ورجال الفكر والمثقفين في المجتمع،بأن لايبخلوا ولا يقصروا على دعم هذا النادي الرياضي وهو( نادي مضر) بدعمهم ورعايتهم، لتفعيل جميع الأنشطة الرياضية المختلفة،والأنشطة الأخرى الثقافية والاجتماعية، ونشير إلى ضرورة تفعيل العلاقات بين النادي والمجتمع،بتواصل مجلس إدارة النادي،أو لجنة العلاقات،مع الساحة الاجتماعية،من علماء ورجال دين ورجال أعمال ومثقفين ومؤسسات أهلية من أجل تبادل الأفكار ومن أجل نجاح الأهداف المرجوة ،وذلك بالحضور في المناسبات الاجتماعية العامة أو الخاصة بالنادي،
وتطوير الأداء الأعلامي للنادي،الذي يتماشى مع تفكيرهم وردود أفعالهم معاً لتحقيق النتائج والأهداف المرجوة للنجاح.