بقلم /صالح المرهون – فرسان الرياضة
وهو الرئيس الفد الأستاذ سامي يتيم أبو كرم وهو الأطول زمناً في تربعه على عرش الرئاسة في نادي قطيفي، بعد المطرود الذي تربع على عرش رئاسة نادي الخليج 18 عاماً، والكل يعلق بأن أبو كرم يستحق أرقى المناصب والإدارات لرئاسة النوادي محلياً،وذلك على صعيد الاتحادات الرياضية لليد لما يمتلكه من خبرة رياضية وثقافية اجتماعية وعلاقات واسعة مع المهتمين والداعمين للرياضة، اليتيم عميد رؤساء أندية القطيف عامة والقديح خاصة، على مدار عقدين سجل الرئيس السابق لنادي مضر الأستاذ سامي اليتيم أسمه في السجل الذهبي للشخصيات الاستثنائية الداعمة لنادي مضر بالقديح،وأخذت به إلى افاق من الإنجازات والنجاح والأزدهار، ولهذا اطلق عليه الرئيس الذهبي.
لايخفى على الجميع عشق “أبو كرم ” للنادي الذي عاش فيه ربما أكثر مما عاش في منزله،إذ التحق به لاعباً في فريق كرة اليد،ثم حارساً لمرمى الفريق، ثم اخصائي علاج طبيعي لعدد من مختلف فرق النادي( حاصل على دبلوم عالي في العلاج الطبيعي)،ونال بعدها عضوية لجنة كرة اليد،ثم عضوية مجلس الإدارة، وقد حالفه الحظ لتريشيحه لرئاسة النادي ثلاث مرات امتدت كل فترة منها 4 سنوات، بما يعني توليه الرئاسة للنادي12 عاماً،رغم ابتعاد اليتيم عن المشهد الرئاسي حالياً،إلا أنه ظل قريباً من النادي لخدمة بلده وخدمة مجتمعه،ويحضر في كل المناسبات والفعاليات العامة التي تخص شئون النادي،
ويتفاعل مع المناسبات الرياضية بروح وبأخلاص،ويشارك في جميع الأنشطة والفعاليات قريباً من المجالس الإدارية الجديدة لنادي مضر،ولازال أبو كرم بعد رئاسته وتعدد الرؤساء من بعده قريباً من النادي ومجتمعه،خصوصاً في الخدمات الذي يقوم بها رجالات البلد المخلصين الأوفياء لخدمة النادي والمجتمع القديحي،
منها إقامة صالة رياضية للنادي،وغيرها من الخدمات الذي تخص النادي ومجتمعه في برامج خطط مستقبلية لخدمة النادي، وسيظل اليتيم قريباً للنادي وقريباً من مجتمعه وداعماً ومسانداْ لمجالس إدارة النادي الجديدةولكل مايخدم العاب النادي المختلفة،وما يخدم مجتمعه،ولازال يعمل على تفعيل الدور الاجتماعي لنادي مضر،من خلال العلاقات العامة التي حصل عليها نتيجة تواضعه وأخلاقه الرفيعة العالية ،كماانه يعمل على ترتيب الزيارات المتعددة التي تخدم وتدعم مضر من رجالات المنطقة وتوطيد العلاقات مع المهتمين والداعمين في الشأن الرياضي ولاجتماعي،
ابو كرم اسطورة لا تعوض من خلال صفاته وأخلاقه وتعاونه مع مجتمعه وخدمته لبلده وهومن رجالات البلد الذي لايستغنى عنهم في كل معظلة وفي كل شده.