بقلم /صالح المرهون – فرسان الرياضة
كان الرجل الاجتماعي الأستاذ شرف حسن السعيدي رئيساً لإدرة مجلس جمعية مضر سابقاً وهو أحد رجالات البلد الأوفياء المخلصين الذين يعملون لخدمة بلدهم ومجتمعهم بدون كلل ولا ملل وبدون مقابل،وقد عمل سابقاً في بنك الرياض ومن ثم في الشركة السعودية للكهرباء،ثم ترأس مجلس إدارة الجمعيةبالقديح، ومن ثم ترأس المجلس البلدي بالقطيف ،وعين عضو لجنة بهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية،وسكرتير اللجنة التنفيدية المؤقتة لجمعية المعاقين بالقطيف،ولجان اصلاح ذات البين، ولازال يخدم بلده ومجتمعه، وسيظل السعيدي قريباً من الجمعية وقريبا من مجتمعه حتى بعد ماترك الرئاسة، خصوصاً في الارشادات والتوجيهات لأعضاء مجلس إدار جمعية مضر مابعد رئاسته فهو يعمل على الدور الاجتماعي الفعال لدى الجمعية،وهو لا يألو جهداً في تقديم الكثير في مجال العمل التطوعي بمختلف أنواعه،وكان يحضر الفعاليات والمناسبات التي ترعاها الجمعية وتدعمها والتي تتميز دائماً بالإبداع والتغير من النمط السائد، كان يحفز دائماً أعضاء المجلس على السعي الدؤوب الذي تقوم به الجمعية للعمل الخيري والإنساني،وأضفاء صفة الجودة والنوعية على مخرجاتها وخدماتها الراقية،تعجز عبارات الشكر والثناء أن تقف بين يد العظماء وأهل الجود والعطاء والأخلاص والوفاء ولكن عرفاناً بالجميل وصادق الدعاء لمن خدم ودعم مسيرة الجمعية الغراء خدمة لكلام رب السماء، من أي أبواب الشكر والثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر وفي كل لمسةٍ من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كساحابةٍ معطاةٍ سقت الأرض فأخضرت، كنت ولازلت كالنخلة الشامخة تعطي وتخدم بلدك ومجتمعك بلا مقابل وبلا حدود فجزاك الله عنا أحسن وأفضل ماجزى به العاملين المخلصين لبلدهم ومجتمعهم خير الجزاء،وبارك الله لك في سعيك الدؤوب وأسعدك أينما حطت بك الرحال.