بقلم/ عالية سعدي الغامدي- فرسان الرياضة
أمها رحلت هل ستموت الطفلة ؟!
أم ستبقى دموعها نازفة !
صوت أمها في كل مكان ..
أين أنتِ ؟
اشتدّ الظلام وظهرت الأصوات تلاطمت الأشجار ، واشتعلت النجوم ، وظهرت الأشباح من خلفها تمشي فماذا بعد ؟!
ظهر على الارض جسر بلون زمردي مضيء ..
همست لها الأزهار من هنا الطريق فسألتها بصوت خافت مخنوق والدمع على خديها متجمد يغلي : أي طريق ؟
الجو بارد وصوت الأم يحضنني هنا أين أنتِ ؟
فالعالم مظلم أتذكر أنهم أخبروني أنكِ ميتة قبل سنين وسنين فلماذا يا نفسي الحنين ؟
آه يا عالم الخيال
لقد نهشني الحنين
اقترب صوت الأم
واختفت الأشجار
وذاب العالم من حولها
وتحول إلى بحار
لم يبق سوى الطفلة على سفينة الأمل تبحر بعناق وشوق لعلها تصل إلى حضنها المفقود.