بقلم /صالح المرهون – فرسان الرياضة
بعد استبعاد جميع القوائم المرشحة لإستلام رئاسة مجلس إدارة نادي مضر،قائمة الستري” عادل علي الستري “، تفوز بعضوية مجلس إدارة نادي مضر عبر قائمة تضم: بدر رضي آل تريك نائب الرئيس،
وضياءنور الخضراوي( مرشح عضوية)،وتركي علي العلوان( مرشح عضوية)،ومسلم أحمد الحميدي( مرشح عضوية)،ومحمد أحمد آل مدن( مرشح عضوية)، وحسن عبد رب الرسول الجارودي( مرشح عضوية)،وياسر احمد الناصر( مرشح عضوية)،لذا نأمل من الأستاذ عادل علي الستري رئيس إدارة مجلس النادي الجديد، وقائمته الاعضاء الجدد، لإدارة المجلس، النظر إلى أهمية مهارات العمل الجماعي، والقدرة على تغيير النمط السابق نظراً للنجاح وبذل الجهود في مجالات العمل المختلفة للأنشطة النادي،وذلك بروح الفريق الواحد هو بحد ذاته،يتطلب مجهوداً كبيراً حتى يتحقق النجاح المرجو المرضي،ونأمل من الستري التحكم في الذات والسيطرة على الأنانية،وميل العاطفة والسعي على العمل في مهارات التواصل الفعال،والقدرة على حل الخلافات الذي تعتري إدارة المجلس،والألتزام والأنضباط لتحقيق الهدف المشترك الذي يعمل لأجله أعضاء الفريق ويسعى في تحفيز كل لاعب من لاعبين الفريق على أن يحاول تطوير نفسه ويلعب بروح من أجل نجاح الفريق ليكون أفضل مما هو عليه في السابق ويعمل بصورة جماعية لتطوير الفريق كاملاً ليظهر بمستوى عالي ليرقى أفضل الدرجات والمستويات،ثم تطوير المجتمعات،للحصول على إنجازات وبطولات ترفع من مستوى الفريق وتحقيق الأهداف المرجوةالمشتركة ،واختيار اللاعبين المحترفين بأعلى المستويات، للتطوير المستمر لا لرجوع إلى الخلف،ولكن يتطلب العمل ضمن فريق واحد بعض المهارات الخاصة التي تساعد في تحقيق النتائج المرجوة،كما أن اهمية العمل ضمن فريق واحد تأثيره على المؤسسات والمنظمات للنوادي يساعد الفريق في تعزيز التعاون والتفاعل بين الأفراد،بحيث يتم تبادل الأفكار والمعرفة والخبرات،مما يساهم في تحسين صنع القرار المحكم وتنفيذ الإجراءات بشكل أفضل كما يساعد على توفير الوقت والجهد،يمد الإنسان في هذه الحياة بلحظات ووقائع تجعله أكثر نضجاً وإدراكاً لمكامن النجاح الحقيقية،لما أخذ منها من حقائق ولما تم استيعابه فيها من دروس حياتية لايمكن تعلمها في غير تلك الحياة، ويظل النجاح من أجمل الأشياء التي يمكن أن يصل الإنسان إليها خصوصاً إذا تم الوصول إليه بأخلاص وشرف وعزة عبر طرقه الوعرة التي تضم معارك داخلية كثيرة،فتبتهج النفس وينشرح الصدر بعد رؤية ثمار المتاعب والجهود،فالإنسان الناجح في الحقيقة هو الذي بستطيع أن يخرج أفضل مافيه بدلاً من أن ينقطع بإبداء مساوئ غيره،فالناجح الحقيقي هو الذي يقطن وراء نجاحه عامل الثقة بالنفس والإصرار حتى لوكانت هناك محاولات لتحطيمة من قبل المتربصين والمخربين ، واتمنى للأستاذ الستري والأعضاء في المجلس الجديد النجاح والتطور المتقدم المستمر وتحمل المسؤولية وأن يكونوا عند حسن الظن.